الذنوب والأصرار عليها هي من تهوي بالإنسان في نار جهنم فليسارع كل من وقع في الخطايا إلى التوبة لأن العمر قصير والموت يأتي فجأة ويغدر بالإنسان.
اللهم أرحمنا واغفر لنا وأرزقنا حسن العاقبة بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
القصيدة على بحر الكامل
وَدِّعْ ذنوبَكَ
- - - - - - - - -
النَّفسُ منْ زيفِ البهارجِ تُسحرُ
والعمرُ يمضي والمنيَّةُ تغدِرُ
نفسي التي تجني الذنوبَ أسيرةٌ
وكذاكَ منْ يجني الإساءةَ يُأسرُ
أوما كفى؛ تعصينَ ربَّكِ دائمًا
ومنَ اللطائفِ أنَّ ربَّكِ يغفرُ
قدْ غرَّها أنَّ الذُّنوبَ صَغائرٌ
أوما درتْ أنَّ الصغائرَ تكبُرُ
تمضي بكَ الدُّنيا على عثراتها
فمتى يتوبُ منَ المعاصي المُنذَرُ
ومتى يفيقُ الفردُ منْ طيشِ الهوى
سيُذَلُّ في طُغيانهِ المُتكبِّرُ
ومتى يُقالُ العبدُ منْ هفواته
إنْ كانَ في كُلِّ المعاصي يَعثُرُ
خلِّ الذنوبَ إذا خلوتَ وكنْ على
حذرٍ فربُّك للسرائرِ مُبصِرُ
واندمْ على وقتٍ أُضيعَ بلهوةٍ
ودَعِ الفؤادَ منَ الأسى يتَفَطَّرُ
واطلُبْ منَ الرَّحمنِ نيلَ رضائهِ
سترى عجائبهُ تهلُّ وتحضرُ
ودِّعْ ذنوبكَ سوفَ تلقى رحمةً
وبكُلِّ خيرٍ في الحياةِ ستظفرُ
وادعُ الإلهَ بحقِّ خيرِ عبادهِ
فهُمُ النَّجاةُ ؛ بيومِ حشركَ تُنصَرُ
بالمُصطفى والمُرتضى وبنيِّهِ
وبحقِّ فاطمةِ البتولِ سيغفرُ
كنْ في دُعَائِكَ خاشِعًا و مُرددًا
يا ربُّ إنّي بالصَّلاةِ مقصِّرُ
وكذا قصوري في العبادةِ سيَّدي
أنتَ العظيمُ وللمُقصِّرِ تعذِرُ
بقلم الشاعر
محمد حبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .