🔰 #أيـن َ_ألـقَــاك َ_ 🔰
( مَرّةً غَـابَ القَمَـرْ ) عَـن سَمَــانا سَـرمَـدَا
فَـتَـنَـاقَـلـنَـا الخَبَـرْ مِن صِـحَـابٍ وعِـدَى
فِي بَـوَاد ٍ وحَضَـرْ وحَـيَـــــــــاة ٍ وَرَدَى
كُلّنَــا قَــصّ الأثَـرْ جُـهـدُنَـا رَاح َ سُـدَى
بَعضُهـم قَال: قَـدَرْ أن يُوَلِّي في المَـدَى
بَعضُهـم قَـال: كَفَرْ بُعـدُه ُ كَـان َ اعتِـدَا.
كَـان َ نُـوراً للبَـشَـرْ وسِـــرَاجَـاً و هُــدَى
يا فُـؤادِي أينَ فَرْ؟ إنّ مَــوتِـي قَـد بَـدَا
يَا تُرَى أينَ استَقَرْ؟ ثُــمّ لَـبَّــانِـي الـنِّــدَا
قَائلاً: هَا قَد حَضَرْ هُـوَ ذَا فـي المُنتَـدَى
ثُـمّ مَتَّعـت ُ النّـظَرْ و فُــــؤادِي أنـشَــدَا
أيّهـا الـوَجـه ُ الأغَرْ أنتَ تَـشـفِـي كُـلّ دَا.
مَـرحَبـاً بالمُـنـتَـظَرْ لَـك َ ذِي رُوحِي فِدَا
كُنتُ مَحذُوفَ الخَبَرْ فِيكَ صِرتُ المُبتَـدَا
كان َ قَلبي قَد ضَمَـرْ وَوَتِـيـنِـي قَـد صَـدَأ
ثُــمّ لَمّــا جِئــت َ دَرْ مِـن دِمِـاه ُ عَسجَدَا
كَلَفِي فِيـك َ اشتَهَـرْ لَـم يُغـــادر أحَــدَا
لك َ فِـي لُـبِّـي فِـكَـرْ ليس َ تُحصَى عَـدَدَا.
فِيـك َ كَـلّا ، لا وَزَرْ مَـن تُصِبهُـم شُهَـدَا
سَيّـــدِي كل الضّـرَرْ أن تُــــــوَلّـي بَــدَدَا
يَـوم فُـــرقَـاك سَقَـرْ كَان ليـــلا ً أســوَدَا
كَــان َ أدهَـى ، وأمَـرْ بيــن َ شَــوق ٍ ونِـدَا
بُعــدُك َ اليوم خَطَـرْ لا تُـغـــــادر أبَـــدَا
وأجِبنِـي فـي الوَطَـرْ أيـن َ ألـقَــاك َ غَــدَا؟
. . ✍🏻 # بقلمي _
#عبدالخالق_الرُّمَيمَة_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .