بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 29 ديسمبر 2024

خلف الأبواب الموصدة بقلم الراقيى حكيمة مكيسي

 خلف الأبواب الموصدة

تنكسر أطباق المودة

تعلو صيحات الخذلان 

وهي صافعة لبراءة الأيام

أمام أعين الصبا الشاخصة

غدير النوايا قد نضب

تاركا خلفه جبن و غضب

فكيف تنمو أوراق الأمان

المتأرجحة بين مد الفزع

و بين جزر الكبرياء

تحت تأثير الانجذاب

هكذا يبطل العجب

و ينجلي ما سترته الحجب

غير أن الإنذار بالحذر واجب 

فلا طائل من إطالة التحقيق 

لقد بانت أدلة الإدانة

بدون تجريح أو إهانة

في قصور المقصد النبيل

المزدانة بتحف الحقيقة

للإفراج عن أسرى الظن

أكانوا من الإنس أم من الجن

ما فائدة التماس التصريح

فإما التعلق أو التسريح

لا مكان للكبر و للاستعلاء

لا يمكث إلا الأثر البليغ

و إلا سيكون شرخ الكيان بالمرصاد

هذا ما أنبأت به الأرصاد

و صدّقه كل من خاض غمار المعركة


حكيمة مكيسي..المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ليلة رأس السنة بقلم الراقي كمال العرفاوي

 * ليلة رأس السّنة * عامٌ وَلّى وانقضى خلّف وراءه دمارا شامِلا وأشلاء وسَيْلا عارما من الدّماء عامٌ صَعبٌ قد مَضى ترك وراءه ذئابا مُفترِسةً ...