"#أنا_لم_أتغير"
لم يبقَ من العام
غير سويعات و زفرة
أخيرة من رئة الحب!
كلهم قد راهنوا أني
سأنساك ...
لكني أخلطت أوراقهم
على طاولة الرهان...
حين وقفت ألوّح
بيدي إلى بائع التذاكر
وسط زحام المغادرين
إلى الضفة الأخرى!
لن أرحل إلا إليك،
تماما كما تعودتُ
كل عام ...حين تحزم
لهفات "كانون " حقائبها
مودعة فصول الهجر!
في الحديقة المجاورة
للمحطة قبل قدوم
القطار،جلستُ أدندن
أغنيتنا المعهودة
ل"خوليو اقليسياس"
"Je n'ai pas changé"
أنا لم أتغير...
و سأبقى و إن ضيعتِ
الطيور عناوين أعشاشها
بعد عواصف الشتاء
الباردة حد الموت!
هنا،الكل يشاهدني
وأنا متلبسة بحبك!
حين أتعثر باسمك
عند قشعريرة الأغنية
المهجورة!
و أغرق.. أغرق فيك
عند كل سطر يصيبني
بدوار عشقك!
في أواخر كانون...
الكل يراقبني وأنا
أقترف متعمدة
خطيئة اقتناصك
في حضن قصيدتي
التي لم تكتب إلا
إليك!
و كيف لشاعرة متيمة
مثلي أن تراقص الوحدة
على أعتاب الثالثة
صباحا و هي ثملة
بمفردات تلك الأغنية!
"أنا لم أتغير"...
#ندى_الروح
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .