،،،،،،،،، يقضــي الغـــــــــوى ،،،،،،،،،،
لايخـــدعنَّكَ بالـــــدُّنا مايـــــوهِمُ
يقضي الغوى والعمرُ طـــلٌّ يُهـدَمُ
ســرقَ الغرورُ بخبثهِ ألـقَ الضُّحى
أيُّ القلــــوبِ ستستفيقُ وتســـلَمُ
إيَّـــاكَ والإجحـــافُ يدلـــوْ دلـــوهُ
تلقى السَّــرابُ وقدْ تؤومهُ مـرغَمُ
لاتصبغِ الفعــــلَ الــــدَّنيءَ برونقٍ
إنَّ الكـــــريمَ بِخُلقــــــهِ يتـــــرنَّمُ
ربِّتْ على كتــفِ الحيــاةِ وقلْ لها
منْ صـــادقَ الــــدُّنيا يعودُ ويندَمُ
فالذَّنبُ يختـــرقُ الضَّميـرَ بسـهمهِ
جــرحُ النَّـــدامةِ يسـتجيرُ ويجهَمُ
لا تســـألنَّ عـنِ المـــراتعِ إنْ هـوتْ
أنتَ الجـديرُ بمــا تحيـــطُ وتعلَــمُ
واخلعْ صدى قيـدٍ توسَّــطهُ الأسى
تلقــى الجهـــالةَ بالحقيقـــــةِ تُردَمُ
ماخــابَ منْ رتقَ الشَّـفاعةَ بالهـدى
غفــــرانُ منْ وصلَ الأمــانُ معظَّمُ
دعْ بهـــرجَ اليــــومِ المقنَّـعِ بالصَّفا
وامــضِ الصِّــــراطَ وماتنـالهُ أسلَمُ
ربٌّ كــــريمٌ قـــدْ نهــــى في لطفهِ
دَنـــسَ الــــذُّنوبِ وهلْ بذنبكَ تألَمُ
دربُ الهــــدايةِ عامــــرٌ في أهـــلهِ
يُهدي السَّكينةَ بالنُّفـــــوسِ فتسلَمُ
أنتَ الجمـالُ كمـــا تـروقُ وتشتهي
فارفقْ خصـــالكَ بالسَّـــماحةِ تغنَمُ
واحـــذرْ رخاءَ العيشِ ما أبقــى لهُ
دهــــرٌ وشـــيبٌ بالمنيَّـــــةِ يُحسَم
إيمــانكَ المعهـــودُ أشــــرقَ نــورهُ
تُمحى الــذُّنوبُ بــــذكرِ ربٍّ يرحَمُ
خيرات حمزة إبراهيم
ســـوريـــــــــــــــــــــة
( البحـــر الكــــــــامل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .