بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 ديسمبر 2024

كلنا أمل بقلم الراقي عماد فاضل

 كلّنا أمل


يا أُمّةَ العُرْبِ إنَّ القوْمَ قدْ سُحِرُوا

واسْتعْظَمُوا الصّمْتَ فَلَا حِسٌّ وَلَا خبَرُ

صُمّتْ مَسَامِعُهُمْ عنْ كلِّ قَافِيَةٍ

كأنّهُمْ في رمال البيدِ قدْ قُبِروا

أصْوَاتُهُمْ كصَريرِ النّمْل خافتةٌ

وَعُيُونهُمْ في الدُّجى قدْ خانها النّظَرُ

ما عادَ للْحِسِّ فينا قدْر خرْدَلةٍ

ولا اسْتقامَ لنا عودٌ ولا وتَرُ 

أهْلُ العزيمةِ هيْهاتَ الدّهْرُ يُرْجِعُهُمْ

فالرُّوحُ قدْ غبرَتْ مُذْ أهٍلُها غبرُوا

يا ساعةَ النّصْرِ قدْ ضاقتْ مرابِعُنا 

باللّهِ عُودي فهذِي السّاحُ تسْتَعِرُ

نحْنُ الأصالةُ في الأعْماق جاريةٌ

فيها النّزاهَةُ بالإِقْدَامِ تفْتخِرُ

سنقْطعُ الدّرْبَ رغْمَ الضّيقِ في هِمَمٍ

وكُلُّنا شُهُبٌ في وجْهِ منْ غدَرُوا


بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

طبيب الوطن بقلم الراقي عماد نصر

 طبيب الوطن في حضرة الأنقاض وسط الركام وقف طبيب. لم يكن مجرد طبيباً كان وطنًا يمشي على قدمين كانت خطواته تقرع أبواب السماء وكأنّ الأرض تتوسل...