بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 27 ديسمبر 2024

من عطرها بدأت بقلم الراقي سليمان نزال

 من عطرها بدأت ُ

 

عاهدتها أسندتني  

في قبلة ٍ مِن موطني

العشب ُ من أنفاسها

لمّا نما أيقظتني

قال الشذى عن وردها

في باشق ٍ أوقعتني !

صيّرتها إيقاعي

نوَعتها..أنشدتني

لمّا بكتْ أوتارها

أخبرتها لا تحزني

ليلٌ على أشجارها

و النصر ُ فوق الأغصن ِ

ناجيتها جددتني

بعد المساء ِ السوسني

لوّنتها أشواقها

أضلاعها عايشتني

يوم و في أطيابها

صاحبتهُ .. شاغلتني

حرف و من نعناعها

ساقيتهُ كي أعتني

في جرحها ..مع موعد ٍ

في عودة ٍ للأزمن ِ

قالت ْ لها أشجانها

هذا الهوى كالمُدمن ِ !

في صوتها أقحمتني

من نبضها حرّكتني

قال الثرى أقمارنا

في غزتي ..في مسكني

فوق الفنا..أقدارها

و الردّ ُ ردّ المكمن ِ

في المُعجز..في المُمكنِ

في الجوهري و المعدني

نحنُ الفداء ُ الُمنتمي

نحن ُ البقاء ُ الموطني

نحن ُ الوفاء ُ المقدسي

في سدرة ٍ للمعلن ِ

يا غضبتي يا توأمي

يا صيحتي يا معجمي

السابقُ .. كالراهن ِ

و الكذبُ فوق الألسن ِ

العاشق ُ..كالقاطن ِ

ثغر اللقاء ِ البلسمي 

أدخلتها أدخلتني

في قصة ٍ للمؤمن ِ

إن العناق َ المُحتمي  

في أرضها لا ينحني

اللوز في ميعادها

قشرته ُ..إذ مسّني !

صبّحته ُ سيّحتهُ..

بعد الطواف ِ المُفتن ِ

العطر في أحلامها

ناجيتهُ..ألهمتني

راح َ الجوى في غفوة ٍ

و الآن قد يشتاقني 

في مهجتي دندِني

اللحن ُ فوق الأحصن ِ !

هذا أنا ديدني

في العادي .. و المَلحمي

 هذا أنا في قطفها

 زيتونها يا موسمي

هذا أنا في نزفها

يا قدسها..يا أنجمي

واعدتها أشجيتها

ثبّتها في معصمي

حتى المدى قسّمتهُ

بيني و بين البلسمي

قد أورقت ْ أطيافها

و الفيض عند المُلهم ِ


سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

خربشة على جدار الزمن بقلم الراقية فادية كبارة

 خربشة على جدار العمر أسدلت ستار  العمر ورحت أناجي السراب سراب أيام  الوحدة والعزلة من الأحلام  أحلام سرقت  مشاعري  أطبقت على فؤادي ورسمته ع...