يارب
يا ربِّ عبْدكَ في الدِّيانةِ مسْلمُ
لكنَّ وضْعي في البَريَّةِ مؤلمُ
أنا يا إلهي منْ ذنوبي خائفٌ
وسبيلُ دربي بالمعاصي مُظْلمُ
ولذا فإنِّي قد أتيْتكَ طامعاً
عندي يقينٌ في سماحكَ أُقْسِمُ
أنا كلَّما كَثُرَتْ ذنوبي أرتجي
منْ لي سواكَ فأنْتَ أنْتَ الأكْرمُ
منْ لي سواكَ فوالذي رَفَعَ السما
مِنْ غيرِ عفْوكَ أسْتَكينُ وأُحْرَمُ
لكَ وحدَكَ اللهمَّ أشْكو خُلْوتي
ذنْبي دفينٌ أنْتَ فيه الأعلَمُ
فاسْتر على عبْدٍ أتاكَ بذنْبه
وارحمْ ضعيفاً أنْتَ فيه الأرحمُ
كمْ منْ ذنوبٍ بالصَّحائفِ زِلْتها
وَلِمَنْ أتاها كُنْتَ أنْتَ الأحلَمُ
كمْ منْ أُناسٍ في الجرائمِ حالهمْ
لكنَّ حالي يا إلهي أرحَمُ
ولقد غَفَرتَ لمن تعاظمَ ذنْبه
وأنا الذي في فضلِ جودكَ أنْعَمٌ
عبدالعزيز أبو خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .