على خط أعرج
وضلع مكسور
توسدت تنهيدات القهر
سلمت الروح لبارئها
النعاس أثقل الأهداب
وعواء الليل لم يفزع فؤادها
تقلبت ذات اليمين
أزاح الريح لحاف الدفء
انتحب القمر
ناولتها النجوم إزار الستر
شدت على جأشها رباط الجوع
تحاور بصمت هلع أمعائها
يفور منها غضب العقل
يطفؤه الصبر
جافية أرض الفصول
تهدي السقاية بشبر والوجع أثقالا
الظلام خليل..
والعتمة صديقة الحديث
ثرثرة الرعد هزيمة الغضب
ونفوق النوارس بريئة منه البحار
خصام الأجنة أحجية الآفلين
وشراب الخلد أكذوبة الأفاقين
وفي الجنب الايسر
ضريح لمضغة تأبى الرضوخ
تقتات من السراب العطش
ومن بقايا الصخر سقف مثقوب
يبيت في العراء يلبس عمامة بلا أكمام
ونعيق البوم يعد بجثث تسكن كهوف الروح
تتفادى الفخاخ تبث الحيرة بكل شبر
وعلى رأس الوقت
تنثر رماد الجثث في فناء مكتظ عن آخره
وجسد متهالك يتكئ على عروة انسلت خيوطها
ام شيماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .