إليك أكتب
كيف أُخبرك
بمداد ذارف المدامع
تناثر فيضه على أوراقي
أطأ بلا أجنحة
أتكئ على ميس هش..
يراود مسمعي ضجيج الصمت
بمنائي الأبدية
ذبيحة الدقائق
كملامح الأوقات.. شاردة ..
أحلامي صرعى
لا امتداد لخيوط الحلم
على وسائد باردة بأطياف المآب
يموت الشوق بلا وداع
تتكسر على شفاه الوحدة
تباريح الصدى
مُغَمّسَة في زعفران الغياب..
مراقي الروح في أفق الهوى
كأطياف منهكة
تتسلق رؤى باهتة
كشمس غيبتها أسرار معتمة
افقٌ ساكن ... بلا رياح
امسيت شجرة جرداء غامضة
تتوارى خلفَ الشجون
تُمَني الأسى
أن يلبسها ثوب البهجة..
مهووسة...
مصابة انا بظلالك
جفوني والدمع المتساقط
شفيع تبتلاتي
ضجر المسافات...
تلاحق خطواتي..
حقائبي مفرغة
من الدفء وحفاوة العطور
وأمضي كالغريب
خَلَّدَتْ ذكراه مدن حزينة
انحَرَفَ خريفي عن مسار الفصول
تَلَبَسَهُ ندف غيم الداكنة
استوطنت خافق القلب
فيغمرني رذاذ غيث
يعتلي نواصي آفاق بعيدة..
يرتد الصمت
ثرثرات بلا النهايات
تُحَلِق ...
وشيكة الوثوب
على سحابة بيضاء
فيغمرني استحضارك
أطيافا من خابيات ذاكرتي
نبض يضج
وماضٍ حزين
ماري العميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .