ماذا أقولُ
ماذا أقولُ لأدمعي يا أمتي
أدمت جفوني غيرت من هيبتي
فسألتُها ما بالَ دمعي جاريا
أما ترفَّق فيضُه في. مقلتي
قد كنتُ غضاً طارقاً بابَ الهوى
واليومُ قد صبغَ الزمانُ شيبتي
ما عدتُ أحملُ. من المآسي أسمَها
شاخَ الزمانُ على مراسي غربتي
أما تيقَّظ حلمُنا يا أمتي
نارُ الأسى قد أشعلت في علتي
وغدى التقاعسُ في صفوفِ رجالِنا
والقدسُ تندبُ في المصائبِ ويلتي
والمسجدُ الأقصى تدنس صرحهُ
متى تهبُ إلى الجهادِ عروبتي
باعوا الضمائرَ والمنازلُ هُدّمت
حتى أُبيحت للعدوِ كرامتي
متى تفيقُ من السباتِ عقُولنا
وتردُ كيدَ المعتدين صلابتي
وشبابُنا متمسكٌ في أرضِه
والطفلُ يبكي لن أُ غادرَ ضيعتي
هذه القصيدة. للشاعر أحمد الحسيني
29 - 12 - 2024. 10. Pm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .