ُسُنن السماء/ ألقت الشمس بأشعتها ضاربة طريق نور يَشق النهر وله يَزور وهو طريق عريق ولعذوبة الماء صَديق وكأنه أمير أنيق ويعلوه بَريق وأول الطريق ماء النهر القريب من الشمس وأخره ضفةالنهر الأخرى والطريق ذهبي اللون والنهر ساكن سُكون الكون وقزعات لونها داكن في السماء بجوار الشمس وحديثها كأنه همس تنصت له وتنعم به الشمس ولذاك الطريق روعةوكأنه تشريفة تَعبر منه ملكة عفيفة وتاجها لونه ذهبي وطلعه بَهي وعند عبور الملكة لهذا الطريق تَغرب إلى قصرها العتيق ويَغرب معها التاج المُطرز بالعاج وتَدخل إلى قصرها وروعته ودَِقة صنعته فالملكة بحق هي والليل له أحكام فهو يُطبق وثاقه على الدنيا بإحكام وبعد الفجر ترتدي الملكة تاجها الذهبي وتبدأ إشراقها النقي مرتدية جلباب أشعتها وهي في كامل قوتها وعند الغروب يَعود طريق النور الذهبي ضاربا طريقاً بين ضفتي النهر التقي وتستعد الملكة بهدوئها للعبور ووجهها يُشع نور ثم تَختفي هي وروعة الطريق عند قصرها العتيق والحقيقة أن الطريق نور من نُورها ويرحل برحيلها وتنادت الشمس والنور بأنهما والماء من السُنن التي أقسمت بها السماء ،،
كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .