قصيدة عمودية على بحر المتقارب
فعولن فعولن فعولن فعول
★🕋 لِلّٰهِ نفَحات 🕋★
( وليالٍ عَشْر )
وعَـشْـرٍ تجـلَّـتْ بِـنُـورِ الإلٰــه
تُـوافي ليَـالٍ بـهَـذي الـحيـاه
وتأْتِي بِطُهْـرٍ يجُوْبُ الوُجُـوْد
يُعـانِـقُ قُلُـوبـًا ويعْلُّـو الجِـبـاه
وفيـهـا حَجيـجٌ يُـلَـبِّـوا الـنِّـداء
أجـابـوا فَجَاءوا رِجَـالًا مُشـاه
وخاضـوا سبـاقًا بريحِ الحَنِـين
أطـاعُـوا غَفُــورًا تَجَـلَّى عُـلاه
ليمْحـُوْ خطـايـا سنيـنٍ عِجـاف
ويهْـدي قُلُـوبـًا فتـرْجـو رِضـاه
حسـيبٌ مجيـدٌ رحيـمٌ كريم
رأيْتُ التَّـجَـلِّي تَخَـطَّـىٰ سَمـاه
فأدْعُـو إلـٰهـي بـعَـفْـوٍ قـريـب
لتُمْحَـىٰ ذُنـُوبي فمـا لِي سُـواه
وزادًا وفضـلًا لجنْـبِ الـرَّسـول
وأمْضي طَـوَافًا لِبَيْـتِ الإلـٰـه
لـعَـمْـري وإنِّـي لَعَـبْـدٌ مُنِيـب
وزادي وقلْـبي يُنـاجي رجـاه
سَمِيعـًا مُجِيبـًا رجـاء السُّجود
أُُحـاذي حَجِيجـًا ويـعـلـو نِداه
( لَبَيْـكَ اللّٰهُـمَّ ) امْتِـثَـالًا يَـدُوم
وحمْـدًا وتكْبـيـرَ يرْقَىٰ صَدَاه
فـأدْعُـوْكَ رَبِّـي وكُلِّـي ذُنُـوب
لِسَعْـيٍ وسُـقْـيـا لِعَـذْبِ المِـيـاه
وفِـيـهـا شِـفـاءٌ لِـدائي دَوَاء
وعَـبْـدٌ تَـضَـرَّعْ لـرَبٍّ دَعَــاه
وبالعَشْـرِ تطْـوىٰ ذُنُوبٌ تَـذُوب
إذَا مـا صيـامٌ رفـيـق الـصَّـلٰاه
ســلٰامٌ علَيْـهـا بفَـضْـلٍ جَمِـيـل
وطَـوْفِ الْبَيـتِ مَقــامٌ حَبـاه
هَلُمُّوا وصَلُّوا علىٰ المُصْطَفىٰ
وتوْحيـدُ مَنْ بالمَعـالي ضِيـاه
بقلمي
د. عبير محمد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .