. (البَِعيدُ القَرِيْب)
شعر/
إبراهِيم مُحمّد عَبْده دَادَيْه
عَمّان - اﻷرْدُن
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قَلبِي يَئِنُّ ومُهْجَتِي تَرعَاهُ
وَيَطُوْلُ لَيلِي واﻵسَى مَرعَاهُُ
نامَت عُيون' العَاشِقين ولَم تَزلْ
عَيْناَيَ تَرْجُو أَن تَرى عَيناهُ
ودَنَتْ نُجُوم' الَّليل من فَلَواتِها
والبَدرُ يَسألُني متى أَلقَاهُ
فأراقُبُ القَمَر المُنيرَ بِحَسْرَةٍ
وأُطِيلُ عَيني بَين حُسن ضِياهُ
فَعَسى لِحَالي أَنْ يَحِنّ وَنلتَقي
وَيَرى الفُؤادَ مُتََّيماً بِهَوَاهُ
الشُّْوقُ يَسْكُنُ بَين قَلبَينا معاً
عِشْقاً ورُوحَينا ارتَدتْ تَقْواهُ
والحُبُّ يجْمعُ شَمْلَنا ويَلمُنا
وَفِراقُنا إن طَالَ لا برّضاهُ
وَبِهِ سَأبقَى ماحَيِيتُ متيماً
تحلو الحياةُ بِِعشْقِه وَنَداهُ
فإذا التْقَانا الحُبُّ بَعد غِيابِنا
فَلَكَم سَنَشْكُرُ رَبنا بِدعَاهُ
وَسََترتَقِى في حُسْنه أوْقَاتُنا
وسَنَعْتَلِي بِالحُّب في ذِكْرَاه'
وَلقَدْ سَهِرتُ الى الهَزِيْع مُوَدِعاً
قَمَراً تَُلوِحُ في المَغِيبِ يََداه'
فارَقْتُ نُوراً في السَماءِ وَأدْمُعِي
تَجْري لَِما قَد قَال فِي شَكوَاهُ
يا أَيُها المَحْبوبُ كانَ لِقَاؤنَا
بِإرَادِة الرَحّْمنِ في دُنْياهُ
إِنِي وَجَدتُ بِك الرَفِْيقَ لَِوحْدَتِي
وَبِكَ الصَِديقَ وإنْ لَمَسَتُ قَِلاهُ
انت الحَبِيب' لُِمهْجَتي وَخَلِيلُها
مَهْمَا ابَْتعَدْتُ فَقَدْ تَِبعْتُ خُطَاهُ
أنتَ الدَواء' لَِخافِِقي وَطَبَِيبها
سََيمُوتُ قَْلبِي إنْ مُنِعتُ دَوَاهُ
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 11 يونيو 2023
(البَِعيدُ القَرِيْب).. بقلم الشاعر الأديب..إبراهِيم مُحمّد عَبْده دَادَيْه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ما الذي جد بقلم الراقي محمود الغابري
ما الذي جد بمناسبة قدوم العام الميلادي الجديد عجباً .. عجب ما الذي جد غير الأسى في بلاد العرب ما الذي جد يا سادتي هاهنا غير عام مضى في ب...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
خوابي الزمن المعتقة زياد دبور حينَ أفتَحُ بابَ البَيتِ القَديمِ لا أجِدُ البَيتَ أجِدُ الوَقتَ مُكَسَّراً كَمِرآةٍ والذِّكرياتِ تَمشي حافِي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .