بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 26 يونيو 2023

ما شابهت أحدا💎.... بقلم الشاعر الأديب. الحسن عباس مسعود

 ما شابهت أحدا💎

⭐🍄ا🌺💗🌷


                                                 شـعر الـحسن عـباس مـسعود

                                                   ✒🌴🌴🌴ا🌴🌴🌴✒


ســافـرت مـــا شـابـهت أحــدا

تـبـتـغـي فـــي شـوقـهـا الأبـدا


مــهـجـة مــــا زلــــت أتـبـعـهـا

لست أخشى في الذهـاب ردى


يـــا زمـــان الــشـوق أشـعـلني

فــيـك حـــبٌ هـــاج مــا ركــدا


لـست أحـصي فـي مداه مدىً

او كــثـيـرَ الــوقــت أو عـــددا


حــيـن انَّ الـقـلـبُ فـــي ولـــه

مـــــن بــعــيـدٍ والأوان بـــــدا


قـد مـضى الـحجاج فانفطرت

نفس ظمــــــآن تمـــــوج صدى


تـــغــرق الـــوجــدان بــاكــيـةٕ

تــحــرق الأعــصـاب والـكـبـدا


كــلــمــا صــبَّــرتُـهـا اتـــقــدت

خــلـفـتـنـي بـــعـــدُ مــتّــقِــدا


لـــو نـسـيـنا نــارهـا ومــضـت

تــشــمـل الآفـــــاق والأمــــدا


إنـــــــه شـــــــوق صــبــابــتـه

مـــن لـهـيـب تــربـك الــرُشَـدا


ظــــل يـبـكـي فـــي صـبـابـتـه

غــيـر ان الـقـلـب قـــد حــمـدا


كــــل حــيـن نـرتـجـي ســفـرا

فيه نُسـدِي الأمنيـــاتِ سُــدى


مــا مـلـكنا بــأس مــن صـبروا

او مـــددنـــا لــلــثـبـات يـــــدا


يــســهــر الــمـشـتـاق لــيـلـتـه

فـــي أنــيـن ظـــل مـــا رقـــدا


إنــــنـــي صــــــبٌّ يذوب هوى

صبــــــــــــــره من قيده شردا


نفسه من شوقـــــــها امتشقت

الف سيف هـــــــــــاج ما غمدا


تــغـبـط الأصــحــابَ داعــيــة

أن يــنــالـوا الــبــر والــرَّشَــدا


أخـبـروا الـطُّـوَّافَ عــن ألـمـي

عــلـهـم ارضـــوا بـــه الأحـــدا


ربــمــا يــدعــون فــــي ثــقــة

قـــد يـسـيـل الـنـهر إن جـمـدا


يــــــا إلـــهــي ذاك مـــــن أرق

لــيــس إلا أو ســــوى وعــــدا


نـرتـجـي فـــي حـبـهـا سـكـنــا

بـــيــن آفــــاق تــشــع هــــدى


يــا رفـيـق الـركـب خـذ بـيدي

قــل بـأني فـي الـحجيج غــدا


نـفـسـنـا تــشـتـاق مـــا بـلـغـوا

من حنين كالبحــــــــــــور غدا


فوق أعمــــــــاق مسهــــــــدة

تشعل التحنـــــــــــان لا الزبدا


مــا قـصدنا نـحو " ذي سَـلَمٍ "

بـعـد شــوقٍ لـيـس فـيه مـدى


قــل لـنا " أجـيادُ" قـد ظـهرت

" والـعـوالـي " قـربـهـا اعـتـمد


و" الحجون " استقبلت جهتي

بــل وهــذا الـقـلب مــا قـصدا


يـا رحـابا فـي رحـاب " منى "

رحِّــبِـي فـالـصـب قـــد وفــدا


فــيــك يــــا تــرحــال أفــئـدة

شـوقـهـا مـــن لـهـفـة ســجـدا


والـــــذي الأشــــواق تــأســره

مـــن هــواهـا هــام مــا اتـئـدا


نـــحــو بــيــت الله مــرتـحــل

فــــوق آفاق الـحـنـين عــــدا


مــــا تــولــى نــحــوه طلبـــــا

قـلـب صــب غـيـر مــا سـعـدا


يا إلهي هبَّ بي شغــــــــــــف

هبْ لقلبي اللطف والمــــــددا 


                                           ****************     ****************    ****************


الأبد  الخلود والبقاء الظائم وهنا النقصود نعيم الآخرة

ردى موت وفناء

أنّ من الأنين التوجع والتألم 

وله "اِشْتَدَّ بِهِ الْوَلَهُ" : الْحُبُّ الشَّدِيدُ

الأوان الحين

انفطرت انشق

صدى ظمأ

الرُشدا جمع رشيد  وهي رشداء وحذفت الهمزة للتخفيف. 

سُدى هباءا

امتشقت  امتشق السيف سلّه

تغبط غبَط فلانًا :تمنَّى مثلَ ما لَه من النعمة من غير أن يحسدَه أو يريدَ زوالَها عنه

الطواف. طُوَّاف : جمع طائِف

غدا يوم غد 

غدا اي مضى في وقت الغدوة

التحنان الحنين الشديد.

ذي سلم أجياد العوالي الحجون منى  أسماء احياء واودية وأماكن قريبة من مكة وبداخلها منها ما سلكه النبيي صلى الله   

             عليه وسلم  في الهجرة ومنها ما هو من المشاعر في فريضة الحج

عدا جرى

هبَّ ثار 

هبْ امنح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الشرانق بقلم الراقية زهرة بن عزوز

 الشّرانق  طوبى لك أيّتها الشّاعرة قال حطمت تماثيل فرويد وعشتار تقودين المعاني تأسرينها داخل الأشعار تضمحلّ خرساء ثابتة تجلس على ركام الحروف...