الوفِي
سلاماً إلى كلِّ مَن وَدَّنا
و بالطيِّباتِ رَوَى ذِكْرَنا
لهُ الشُّكرُ مِنَّا على أنَّهُ
برغمِ الغِيابِ حَمَى ظَهْرَنَا
وعندالمُصَابِ عظيمُ الوفاءِ
و يكرهُ مَن بالأذَى ضَرَّنَا
فنِعمَ الصَّديقُ أمينُ الطَّوايا
كتومٌ إذا ما حَوَى سِرَّنا
يظلُّ وفيَّاً إذا ما اغْتنَيْنا
وَصُولاً لنا إنْ يرَ فَقْرَنَا
على الخيرِ هادٍ إذا شُرْتَهُ
كمشكاةِ نورٍ هَدَت صَدْرنا
بوجْهٍ بَشوشٍ نَرَى سَمْتَهُ
وإنْ نخطئْ يلتمسْ عُذرَنا
خالد إسماعيل عطاالله
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 16 يونيو 2023
الوفِي.... بقلم الشاعر الأديب خالد إسماعيل عطالله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
النفق المذموم بقلم الراقي عماد فاضل
النّفق المذْموم أَرَاكَ فِي عَجَلٍ تَسْعَى وَتَجْتَهِدُ وَعَنْ سَبِيلِ الهـدَى بِاللَّغْوِ تَبْتَعِدُ رَمَاكَ مَوْجُ الهَوَى فِي قلْبِ هَاو...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .