همسات زائر الليل....
مرافئ من حنين الوجد تنقلنا
لعالم ساحر بالعمر عشناه
فيه الرؤى ترتقي بالروح هائمة
على رؤى خضبت حسنا عشقناه
نطوف فيه ونسعى في مرابعه
على صحائف من نور حملناه
رغم المسافات يبقى الشوق مشتعلا
ما أروع الحب بالدنيا وأحلاه !!!
تعطلت لغة للشعر نألفها
ليصبح اللفظ مدموجا بمعناه
كيف السبيل وقد تاهت مراكبنا
مثل الجميع وقد تهنا كما تاهوا
ترى سيجمعنا في عشقنا قدر !!!
فربما نلتقي؟ والعالم الله.....
أحمد علي الهويس حلب - سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .