( حياة مدفونة )
مرّ العمر سريعاً
مرّ بكل المشاعر
فرحت وبكيت
خفت واطمأنيت
حاربت.. انتصرت حيناً
وحيناً آخر هُزمت
أحببت وفارقت
رسمت الصور
نظمت القصائد
ولوّنت..
ارتديت أجمل الفساتين
والحلي
ووضعت أجمل العطور
وعددت الخيوط الفضية
التي غزت شعري
مرّ العمر
وقد ظننت إنني كنت أعيش
ظننت انني جزء من الحياة
مرّ العمر
وأنا مجرد جثة تتنفس
في حياة مدفونة
بين الحرب والحرب.
إبتسام حمّود
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 14 يونيو 2023
( حياة مدفونة ).... بقلم الشاعرة الأديبة ابتسام حمود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .