. ( إِلى الرِّحابِ الطاهِره )
كلمات/
إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ- اليمن
-----------------------
ياقلبُ أُشْدُدْ للرحَيلِ على عَجَل
واطوِ المَدى نحو الحبيبِ على وَجَلْ
وأَنِخْ رِكابكَ فِي الرِّحابِ مُسلماً
فِيها على طَهَ الحبيبِ بلاَ كَلَلْ
ودَعِ الدُّموعَ تسيلُ منكَ غزيرةً
بتلهُّفٍ من وسطِ قلبِكَ والمُقَلْ
وقُلِ السَّلامُ عليكَ يا نورَ الهُدى
وصلاَةُ ربي كُلَّ حينٍ لم تَزَلْ
فَلقَد أَتيتُ الى رِحابِكَ زائراً
والشَّوقُ يسبقُ مُهجتي حتَّى وصَلْ
إِنِّي أتيتُكُ راجياً بتذلُلٍ
منكَ الشَّفاعةَ عند ربِّي إِنْ سَأَلْ
يا ويلتِي ماذَا سأحكِي سيِّدي
فلقَد طَوانِي من مهابَتِك الخَجَلْ
أناْ بِالخطايَا والذُنوبِ مقيدٌ
والسيئاتُ بِها انشغلتُ عن العَمَلْ
أناْ بينَ حُبِّ النفسِ أَهْوي والهَوَى
إبليسُ زَيَّنَ لي مع الدُنيا الزَلَلْ
ولقد غُررتُ بزائلٍ ومُزيفٍ
وظننتُ أَنَّ سعادِتي قَد تُكتَمَلْ
ونَسِيتُ أنِّي لنْ أكُونَ مُخلداً
وغداً يكُونُ ختامَ عُمريَ والأَجَلْ
يا وَحْشَتِي إنِّي أسِيرُ خَطيئَتي
كيفَ الخلاَصُ مِن العَذابِ بِأَيِّ حَلْ
إنِّي هلَكتُ من الذُّنوبِ وليسَ لِي
إلاَّ الشَّفاعةَ مِنكَ في اليَومِ الجَلَلْ
الجَاهُ والسُّلطانُ لاَ يُغنِي امْرئٍ
يومَ القيامَةِ من عذابٍ إِن نَزَلْ
لا يحمِلُ الأحبابُ وِزرَ مُحبهِم
كلاَّ ولاَ المالُ الكثيرُ لِمن بَذَلْ
أناْ ليسَ لِي إلاَّ شَفاعتُكَ التي
أنجُو بِها يومَ الحسابِ اذا أهَلْ
مالِي سواكَ مُشفَّعٌ في حالَتي
عندَ اﻹِلهِ وليسَ لِي عَنها بَدَلْ
يارَبِّ إنِّي قد سَألتُك رحمةً
من فضل جودك للحبيب اذا مَثَلْ
أنْ تهدِني لِسَعادةٍ أَحظى بِها
منه الشفاعة في الحسَابُ اذا اسْتَهَلْ
وبِأَنْ تكُونَ صحِيفَتي مَيمُونةٌ
وبأن أُبَشَرَ بالمَسَّرةِ واﻷَمَلْ
وبِأنْ أكُونَ بهديهِ مُسترشِداً
مُتتبعاً خُطُواتِهِ فِيما فَعَلْ
َإنِّي بنهج المُصطفَى مُتمسِكٌ
فَِبهديِهِ الدِّينُ العظيمُ قدِ اكتَمَلْ
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 15 يونيو 2023
( إِلى الرِّحابِ الطاهِره )...إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ- اليمن . بقلم الشاعر الأديب....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ما الذي جد بقلم الراقي محمود الغابري
ما الذي جد بمناسبة قدوم العام الميلادي الجديد عجباً .. عجب ما الذي جد غير الأسى في بلاد العرب ما الذي جد يا سادتي هاهنا غير عام مضى في ب...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
خوابي الزمن المعتقة زياد دبور حينَ أفتَحُ بابَ البَيتِ القَديمِ لا أجِدُ البَيتَ أجِدُ الوَقتَ مُكَسَّراً كَمِرآةٍ والذِّكرياتِ تَمشي حافِي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .