/ملاكي المُنتَظر/
أَأنتَ ملاكٌ ام بشر؟!!
سحرت قلبي والبصر
فُقت الحروفَ بحُسنك
فما استطعتُ وصفك
لا بالهجائية ولا الأبجدية
حروفك مصاغة من نور
ملاكي ومليكي هل من قدر
يستطيع جمعنا ها أنا أنتظر
لولاك ما أحبَبتُ الحياة
ولولا أملي بك قلبي انفطر
ياشقيق الروح والقلب والنفس
حبك ليس له نظير ولا مُنتَظر
أهواك ملء الكون سماءً وأرضاً
وأبحراً وكواكبَا وأنجُماً بالمُختَصر
عَلَوتَ كلَّ الورى بسُموِّ عرشك
فأنت في الأعالي لا كالبشر
أرى طيفك في السماء..في الغيمات
في الليالي الحالكات أنت النور
أراك في الشهب في الفراقد
في نور القمر
لوجمعتُ كلَّ أبجديات الكون
مااستطعت وصفك..
سِماتك فوقَ كل الحروف
والكلمات والعبارات والجمل
قل لي يا آسري ماذا فعلت بقلبي
ومالها روحي لاتنطق إلا باسمك
لكنها لا تنطقه في العلن
هو مكنون في الفؤاد
لا أستطيع البوح به
عندما سألوني عنه
قُلتُ ابحثوا
وغوصوا في أعماق البحار
في كل محارة لو جمعتُموها
مااستطعتم استخراج لآلئه
لأنها كثيرة كمداد البحر
ها حبيبي اشتقت لِبريقها
لن أقوى من غيرها على النظر
تعالَ ياروحي لنطير في الفضاء
نبحث عن جزيرة في السماء
لا يطولها جانٌّ ولابشر
جزيرتنا كجنة موعودة
من العزيز المقتدر
هيا يكفي لاتطل نأيك
فأنا على الجمر أنتظر
ستأتي أعلم لاتقوى على بعدي
كلانا هواه نار وجمر
سأنتظرك يا أنقى من ماء الفرات
ياكل أحلامي سأنتظرك... سأنتظر
الأستاذة بادية عباس /سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .