لصوص الليل
من قصة للأديبة الجزائرية هواين نورة
حتى و آن تواجد مستقبلنا بالقرب منا... يتعذر علينا رؤيته! نبتغي نبش أكوام الرماد و إزاحة الضباب نريد التطلع.... نريد الوثوب على مشط اقدامنا لنرتفع حد النجوم....و نريد القفز لنعيش زمنا. لم ياتنا بعد.... لاننا مللنا الماضي و الذكريات.... مللنا الحاضر و الآهات لكن. هيهات فحلمنا هو قمرنا. هوغذنا نرسمه ورقة على زفاتيرنا. على رموشنا و بين شراييننا الممزقة
غذنا... مستقبلنا
لولوة مرجانية. .. بل. ... ديواننا ممتوبا عليه
إشعاع لا ينطفئ حتى و إن نمنا!
و حين نبتسم للأمل يبرق نور الامل في عيون الحياة فتختفي في ذاك البريق شرائح حريق قلوبنا البائسة فنرتاح قليلا
عند ذلك يتوقف قطار الزمن لحظة
يضيع الوقت ليمنحنا... فرصة. ...صغيرة لسعادة وهمية لا يقاس عمرها آلا... بالثواني
إن الفقر. . حلقة مهمة من سلسلة معاناتنا اليومية و لذا طاااال صبر عمي رجم على الصمت لقد عانى الكثير
ناااام و حلم بالأفضل و اليوم. ...لامه المشيب
لأن عذه الافضل... لم يصل بعد!!!
.........يتبع..... بقلم الأديبة الجزائرية هواين نورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .