همسات زائر الليل....
مازال عطرك عابقا فواحا
وعلى القميص وياقتي منداحا
وبقايا (سيجار) يسافر بالمدى
ليعانق الجدران والألواحا
حاولت أن أقصيه لكن ردني
إذ كنت في مفهومه السفاحا
لبست على عجل ثياب صلاتها
وتناولت من بعدها المسباحا
ورمت على طرف الخزانة حاجة
ظنت بأني أبتغي الأرباحا
فكتمت من غضبي أحاول جاهدا
عل التي بدأتني أن ترتاحا
وأشحت من طرفي بدون تكلف
لم أبغ من كلماتها الإفصاحا
تبكي فتحترق الدموع بخدها
عل البكاء يعالج الملتاحا
وقد التزمت الصمت رغم تأكدي
أن الغموض يزيدني إيضاحا
وعلى النوافذ طائر متوجع
قد كان رغم دموعه صداحا
وعلى الغصون ترنمت بغنائها
ذات الهديل لتنعش الأرواحا
لا الشمس غطت بالشعاع عيونها
والبدر لم يحفل بها إذ راحا
لا تعجبي!! أبدا فأنت نتيجة
وأنا الذي أعطيتك المفتاحا
سنعود يا ليلى لتزهر أرضنا
ولنزرع الدراق والتفاحا....
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 17 يونيو 2023
مازال عطرك عابقا فواحا.... بقلم الشاعر الأديب د. أحمد الهويس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ما الذي جد بقلم الراقي محمود الغابري
ما الذي جد بمناسبة قدوم العام الميلادي الجديد عجباً .. عجب ما الذي جد غير الأسى في بلاد العرب ما الذي جد يا سادتي هاهنا غير عام مضى في ب...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
خوابي الزمن المعتقة زياد دبور حينَ أفتَحُ بابَ البَيتِ القَديمِ لا أجِدُ البَيتَ أجِدُ الوَقتَ مُكَسَّراً كَمِرآةٍ والذِّكرياتِ تَمشي حافِي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .