علمتني...
كيف يكون الهوى والعشق فيك وبحماك لأحتمي
و جعلتني أعود إليك وكأن فيك سكني و موطني
علمتني أن الأمان بين يديك نهر عذب منه أرتوي
حبك يفوق كل المشاعر وإحساسك بي قد أخذني
فأسرعت إليك وأنا خجلا و كأن قلبي عليك دلني
و أنقذتني من بين غربة روحي و بالفرح أبدلتني
أنهيت بك غربتي لتصبح كل دنياي و فيك عالمي
يامن نسيت بك كل ما آذاني و من عاداني وأهمني
يا من وجدت فيك كل ما أحببته من الدنيا فسرني
بكل حب العالم أجمع وعيون من العشق تدمع أحبني
من فيض حنينك أتيتك و كأن قلبي في هواك قادني
وان عاداني عقلي فيك و عن حنيني إليك ما منعني
لا حيلة لي فهواك يسري في عروقي و شرياني و دمي
نعم أنت الذي بالحياة أمدني و لأنفاس روحك أنتمي
عبيرعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .