المساءُ الأخير .. شعر / رضا الحسيني
في مسائنا الأخير
كل شيءٍ في هوانا صار منا يستجير
هذه العيون التي رقصت فرحا
صارت دموعها مطرا غزير
وهذه الأصابع التى تشابكت
تفرُ من بعضها في هروبٍ مثير
وكل ضحكاتنا التي أبهجتنا
صراخُها أيقظ فينا كل أمرٍ عسير
وهذه القهوةُ التي كم شربناها
نحتسيها اليوم مرارا في عزاءٍ مرير
و هذه الورود التي كم شممناها
اليوم تذبل في أيدينا وقلبنا كسير
ومقعدنا المفضل على الشاطيء
تركناه في تخاذلٍ بدون تفكير
كيف هُنا و هان حبنا بعد عشقٍ مدير
لاتضحكي فالمساءُ يعرف أنه الأخير
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 9 يونيو 2023
المساءُ الأخير .. شعر / رضا الحسيني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ما الذي جد بقلم الراقي محمود الغابري
ما الذي جد بمناسبة قدوم العام الميلادي الجديد عجباً .. عجب ما الذي جد غير الأسى في بلاد العرب ما الذي جد يا سادتي هاهنا غير عام مضى في ب...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
خوابي الزمن المعتقة زياد دبور حينَ أفتَحُ بابَ البَيتِ القَديمِ لا أجِدُ البَيتَ أجِدُ الوَقتَ مُكَسَّراً كَمِرآةٍ والذِّكرياتِ تَمشي حافِي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .