بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 22 يونيو 2023

أتَيْتُكَ.... بقلم الشاعر الأديب..جمال الدلة ملحم

 ٠٠٠٠٠٠٠٠قصيدة بعنوان٠٠٠٠٠٠٠

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠أتَيْتُكَ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

يا ربّ٠٠٠٠٠٠٠ إنيّ قد أَتَيْتُكَ مُقبلا

من آخرِ الدُنيا٠٠٠٠٠٠٠ ألبّي وأُنشِدُ


ولقدْ جَمَعْتُ مَئونتي٠٠٠٠ بسَواعِدٍ

وَفَقْتَها يا ربُّ٠٠٠٠٠٠٠ حتّى تَصْمُدُ


حتّى ٠٠٠٠٠٠٠٠بَلَغْتُ مَلاءَةً لِتَعبُدي

وَلِرحلتي٠٠٠٠ممّا غَرَسْتُ وأَحصُدُ


قلبي٠٠٠٠٠ يُبادر خُطوَتي مُتسابقا

وَعَجِلت كيّ أحظى رِضاكَ وأسعدُ


وَسهدْتُ٠٠٠٠ مُغْتَبِطاً أُغالِبُ جَفْنَها

عيني التّي عَجِبَتْ٠٠٠ لِماذا أُسهدُ؟


وَلَعَلَها ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠لَمْ تَدْرِ أنّي مُزمُعٍ

حَجاً٠٠٠٠٠وَرُكناً خامساً ٠٠٠٠٠أَتَعَبّدُ


فَبدأتُ تَوديعَ الرِفاقِ ٠٠٠مُسامحاً

أَرجو مُسامحتي وَصَفحاً  أَنشُدُ


وأُعِدُ زادي٠٠٠٠٠ بَعد تَقوىً لَزِمْتُها

وهجرتُ فَرْطَ تَعَلُقٍ ٠٠٠٠٠يَتَشَدَدُ


ويقودُ نَفسي للمتاعِ ٠٠٠٠٠٠فَتَنْهَهُ

وتُطيعُ قَلباً مُؤمِناً٠٠٠٠٠٠٠٠ يَتَزهّدُ


يَبغي لِعفوِ اللّهِ٠٠٠٠٠٠٠٠ كُلَّ وَسيلةٍ

تنأْى بِهُ عمّا يُذِلُ٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ويُسْوِدُ


وَتَسوقُهُ بين الوفود٠٠٠٠٠ لِيرتوي

من ماءِ زَمْزَمَ٠٠٠٠٠ لذَّ ذاكَ الموردُ


لِتَقَرَ عيني٠٠٠٠٠ بَعْد لَسَعَةِ خِشيةٍ

أَن لا أنالَ٠٠٠٠٠٠ وألقَ مَنْ يَتوَعَدُ


لِلمذنبينَ٠٠٠٠ ولستُ مِمّنْ جاهروا

بالذنبِ يا اللهُ٠٠٠٠٠٠ فَضْلَكَ أَمْجَدُ


قدّمْتُ أُضحِيَتي٠٠٠ فإنْ لَم تَرْضَها

قَدَّمتُ نَفسي٠٠٠٠٠٠٠٠ دونَما أَتَردَدُ


لَمّا قَبِلْتَ٠٠٠٠٠٠ فِداءَ إسْماعيلَ قَدْ

أنْقذْتَ إبراهيمَ٠٠٠٠٠٠٠٠ مِمّا يُكْمِدُ


أَغْرَيْتَني٠٠٠٠ وَبِلُطْفِ جودِك لَمْ أَزَلْ

أَجِدُ السَماحَةَ٠٠٠٠٠٠٠ والرَّجا يَتَوقَّدُ


مِنْ حُسْنِ ظَنّي فيكَ أُغْبَطُ داعياً

يِمْتَدُّ قلبي بالدعا ٠٠٠٠٠٠وَعَلَتْ يَدُ


فاقْبَلْ صِيامي٠٠ والقيامَ وِحِجَتي

وَنَوافلي٠٠٠٠وَتَطوُعي٠٠٠٠٠يا أَوْحَدُ


كَبقيةِ الحُجّاجُ٠٠٠٠ مَنْ قَدِموا وَمَنْ

ساروا٠٠٠٠٠٠٠ كَما سارَ النبيُ مُحمدُ


عَفْواً إِلهي٠٠٠٠٠٠٠٠ إِنَّ عَفْوَكَ واسعٌ

لا ربُّ غَيْرَكَ لِلعبادَةِ٠٠٠٠٠٠٠٠ أَشْهَدُ


الشاعر جمال الدلة ملحم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شرانق التوت بقلم الراقي عبد العزيز بشارات

 شرانقَ التّوت . ____________ طويتُ صفحةً مُن هزيع السّراب. قلَّبتُها بحِكمة جُندُبٍ يُعاركُ خيوطَ العنكبوت .. تماوجت مُتعرجةً مع وهج شُعاع....