★ صَحْوَةٌ عرَبِيّة ★
أيـا ربِّـي مَـتـىٰ يَـزْهُــو
إلىٰ العلْيـاءِ بالمَـجْـدِ ؟ !
وبِـالإيـمــانِ أنٔ يـعْـلُـوْ
بِـلا جَـهْــلٍ ولا حِـقْــدِ
ولا يُـطْـغَـى علىٰ جَــارٍ
وسيْـفُ الظُّلْمِ في غَمْـدِ
يقيـنـًا يُـجْـمَـعُ الشَّـمْـلُ
بقَـصْـدِ النَّـصْـرِ لا الـنِّــدِّ
أمَـا بـِتـْنــا مِـنَ الـوَغْـيِّ
بِرَكْـبِ الـعُتـْمِ كالقَـيْـدِ ؟
فيَـا عُـرْبــًا لـئِـنْ لُـذْتُـمْ
بِحَـبْـلِ الـقَـادِرِ الـمُـبـْدِي
بِـلا تـقْـســيــمِ لِـلـدِّيـنِ
ولا تـفْــريـــقِ لِـلْـعَــبْــدِ
فهَيْـهـَاتَ اغْتِيـالُ الصَّلْ
دِ مِنْ جَلْـدٍ ومِنْ جُنْـدي
وفـِي أوْطـانِـنـا يَـعْـلُـو
نِــدَاءُ الـفـجْـرِ كالـرَّعْـدِ
وأحْـجـــارٌ غَــرابــيــبٌ
بِـتَـكْـبِـيــرٍ وبـالــحَـمْــدِ
لأطْـفــالٍ وتَـرْمِــيــهــا
مَـقــاذيـفــًا بـلا جُـهْــدِ
متىٰ راحوا متى جاءوا
فـيَـرْجـوهـا مِـنَ المَـهْـدِ
لِـحُلْـمِ الوَحْـدَةِ الغـافـي
علىٰ الأعْـتــابِ بالـلَّـحْـدِ
مَتَىٰ يـأْْتـي بِـلا عُــسْـرٍ
لأحْــــرارٍ بـِـلا قــيْـــدِ
ولَـمُّ الـشَّـمْــلِ لِـلْـعُـرْبِ
مَـلاذُ الـسِّلْمِ مِـنْ فَقْــدِ
ألا مَـرْحَــا لـسُــوريَّــا
هَـنِـيـئـًا مَـسْـلَـكَ الْـعَـوْدِ
وكاد الشَّعْـبُ أنْ يَوْهَـىٰ
لَمِـنْ شَحــْـنَـاءِ كالـطَـوْدِ
وأفْـــــــلاذٌ لأكْـــبـــــادٍ
لَكَـمْ وَدُّوا مِـنَ القـَيْـدِ
يُـفَـكُّ الأسْـرُ مِـنْ بَغْيٍ
بِفَـضْـلِ الـلّٰــهِ بِـالْـوَعْـدِ
وتَـذْكِـيـرٍ بِــرَبِّ الْـحَـقْ
قِ بَعْـدَ النَـصْـرِ بالحَـمْـدِ
نَصِـيـرِ الـْعَـدْلِ راعيـنـا
لِـقُــرْبٍ مِـنْـهُ لا بُــعْــدِ
بقلمي 🖋️
د. عبير محمد علي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 18 يونيو 2023
★ صَحْوَةٌ عرَبِيّة ★.... بقلم الشاعرة د. عبير محمد علي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ما الذي جد بقلم الراقي محمود الغابري
ما الذي جد بمناسبة قدوم العام الميلادي الجديد عجباً .. عجب ما الذي جد غير الأسى في بلاد العرب ما الذي جد يا سادتي هاهنا غير عام مضى في ب...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
خوابي الزمن المعتقة زياد دبور حينَ أفتَحُ بابَ البَيتِ القَديمِ لا أجِدُ البَيتَ أجِدُ الوَقتَ مُكَسَّراً كَمِرآةٍ والذِّكرياتِ تَمشي حافِي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .