دعيني أهمس ..
لتلك الشتائل
وأنحت من القمر ضياءه
الأحلام سافرت
على ظهر سحب أبتعدت
السماء تثاءبت
أنسام تدلت
قد تكون تلك أسرارا
من حكايات النجوم
ضحكات خجولة
من أفواه لا تتبدل
سكنت عند أسدام متنافرة
لتغرد بلطفٍ
عند أطياف مجنونة
دعيها ترقد في عيون الحقيقة
أو في حضرة زنابق ماء مجنونة
وهج من ضياء
اخترق ظلمة مركونة من ليل نافق
كل ما حولها يتلألأ
كأنها حبات من نور
تلف أعناقا قد تعود
دعي الأساطير
وتبسمي لما ترين
قد تكون أهزوجة مغناة
من أفواه أقوام غرباء
قد يكونوا ملائكة يطوفون
وبأيديهم عبوات ترش رذاذ الياسمين
همسات نذر حنين
تغفو في أحضانها رسائل وردية
لا يهم بماذا تلتحف ..
بعباءات ..
أو محارم من نور ..
تلك أوطان حتما ستلد
حب لا يغادر أفئدة من جمر
أو مواقد نيرانها تلظى
تخبو تارة ..
وتتقد تارة ..
فدفء الشروق مصدره شمس الصباح
دعي الهمسات ترقد في ظل أغصان من نور
ك ذرات لا تعترف في سكون
بل تتجمهر خلف ناي مجنون
هناك عند حلقات القمر
فوق متاريس من ذاكرة لا تنسى
أمتلأت بصور متراكمة
لا تعترف إلاّ بأثنين
أنا وأنتِ وظل يعود
ليتبسم الحب
وينطق بحروف لا تقرأ
تلك الشموس تقدمت بقرابين
سلال من نور مهمشة
قد تكون ضحكات تفرقت
على هضاب شفاه ك متوك لزهرات باسمة
لن أدعكِ تغلقين عينيكِ
فالليل بعيد
والنوم غادر الجفون
دعيني أهمس
لشتائل حصادها لألئ عينيكِ
د.علي المنصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .