لماذا الانتظار ..
لا تدعيني أضيع
فالليل غادره الوجع
دعيني أملك قلبكِ
لِمَ الهروب ..
ولِمَ الغروب ..
كيف لكِ التمنع
وكيف لكِ الركون
الشروع استفاق
دعيني أبايع الغرام
وأحلم بودٍ ممزوج بالوئام
وأغني مع فيض من وداد
لكِ أنتِ وحدكِ
يركع الورد ..
وتسجد الأفلاكِ ..
وفي محرابكِ يزدحم الرهبان
أقداس تتلى
وآيات تتنزل
فأنتِ شعب الغرام المختار
دعيني أعدْ
لا رهان مغشوش
في ليل غادره الوحوش
بل السماح عند الخلود
في قلبكِ عشقي يذود
لا خداع ..
لا مكر ..
بل لكِ كل شيءٍ ينتمي
أنا الحب ..
أنا العشق ..
أنا وطن الغرام
ورود لا تشتكي
وأنصال السنابل لكِ تهتدي
أيتها النهار المتجدد
وأيتها القمر المتردد
لِمَ السكون يعود
والبهرج المتسول يقود
دعيني أحتج ..
دعيني أتمرد ..
فلكِ الألوان تنثال
والزهر ينشد الحب من مياسم تعرف الدلال
كالبركان نادر الثوران
نائم في وتين الأمان
قداس لم يسبقه أذان
لتوليفة شاعر يكتب القوافي بإتقان
أحبكِ ..
فلا داعي للانتظار
د.علي المنصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .