------------------هي آية في الطُّهر ---------------
يا درّرةً في الحُسن والأوْصاف.لا تُمعني في البُعد والإجحاف
لما طرقتُ دِيارها ومُقامُها...........مَلكَت فؤادي فاستثار شِغافي
وتحجّبَت بالطُّهرِ بعد تَعفّفٍ........والوجه كالبدرِ المُنير الصافي
ونظرتُ في العينين أقرأُ سرّها..........قالت تَمَهّل دونَما إسراف
تلك العيون حصينَةٌ أفنانُها.................فكأنّها مِن عِليةِ الأَشراف
الروحُ في كنَفِ الجمال رَهينَةٌ.........تَندى بتاجِ الطُّهر وألإيلاف
وتبسّمت كالنور يعكِسُه النّدى.....فارتدّ نورُ الشَّمس في الأكناف
تأبى المروءَةُ أن تكونَ عَليلةً...........أو أن تزورَ مُطَبِّباً ومشافي
فهي التي تُشفِي العَليلَ إذا اشتكى..ليعودَ مَوْفورَ السَّعادةِ صافي
تَعلو على أقرانِها بشُموخِها........كتَطاولِ التَّنّوبِ والصَّفصَاف
حوريّةٌ فوقَ السَّماء تَرَبّعَت.............تعلو على ألأبدانِ والأكتاف
وألشِّعرً فيها لو تَفجّر حِكمةً.............سيَظلّ مَبْتوراً وليسَ بِكاف
وأخذتُ أَرقِيها بآيات الهُدى...........والمُلكٍ والأنفالِ والأعراف.
هي آيةٌ في الطُّهر أو حُوريّةٌ ........هي دُرَّةُ الاكوانِ دُون خِلاف
=============تم===============
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين
20/6/20233
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .