( ولكنْ - لو - لها رأيٌ )
وحَنَّت مهجَتي بعد التجافي
فباقي العمرِ ينذرُ بانعطافِ
ليسألَ ذا الفؤادُ وفيه جرحٌ
أما زالَت بواقٍ من عجافِ
تذكِّرُني الديارُ ديار ليلى
فتُعجِزُني الخطى عند الطوافِ
وأعلم انني ضيَّعتُ حلماً
وأجهلُ أنها ملكَت شِغافي
فيا رُسُلَ المحبّةِ بلِّغوها
بأني ما فَتِئتُ على اعترافي
وتلك رسائلٌ طَفحَت بحبرٍ
من الأحلام ما زالت خوافي
فإن الحبلَ موصولٌ بقلبي
كما الشريانِ يحملُ كل صافِ
برغم توجعي وأنينِ حرفي
أكابِرُ لو علمتِ فهل لشافي؟
أما زالت عيونُكِ تستَقيني
لأرويَها بشعرٍ كالسُلافِ
أعتّقُ كأسهُ بشجي بوحي
وأنثرُ فوقَه زهرَ القوافي
فتنهلُ ما نَذَرتُ لها عُيوني
وتلهمُني بما يَسقي جَفافي
أما زالَت عيونُك يا عيوني
يُرَوّي دمعُها قفرَ الصِّحافِ
فكم كانَت تقاسمُني شَجوني
وكم حَلُمَت بأيامِ القطافِ
ولو كانت بأيدينا حياةٌ !
ولكنْ ( لو ) لها رأيٌ يُنافي
----------
د٠جاسم الطائي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 12 نوفمبر 2021
( ولكنْ - لو - لها رأيٌ ) وحَنَّت مهجَتي بعد التجافي بقلم الشاعر د٠جاسم الطائي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المرأة المستبدة القوية العنيدة بقلم الراقية ربيعة الجزائرية
#المرأة #المستبدة #القوية #العنيدة هناك نوع من النساء يُخيفك بقدر ما يجذبك. تحمل في عينيها قوة العالم كله، وفي خطواتها إصرارٌ يكسر كل القيو...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .