( بالحـــــــبِّ نحيا)
عجنتُ دقيقَ الصبر كي أخبزَ الحُلْمَا
وكنتُ لنارِ الغمِّ في عُزلتي يمّا
أطوفُ بلادَ اللهِ في فسحةِ اللِقا
أشمُّ نسيمَ الحبِّ من لهفتي شمّا
هو الشوقُ إن طافَ القلوبَ استباحها
فلم يبقِ للأرواحِ لحمًا ولا عظمَا
يُجدّدُ روحَ الدهرِ قبلَ وفاتهِ
ويطعمُ ثغرَ الكرهِ من شهدهِ سُمّا
تراني بهِ كالصبحِ ألتقطُ الأسى
على كلّ قلبٍ جرحُهُ بعدُ ما لمّا
وأقرأُ فنجانَ الزمانِ الذي مضى
وحبِّي لعصرَ الكوخِ مهما نأى جمّا
على وجهِ نهرِ الشوقِ أكتبُ قصّتي
تصوُّرها الشمسُ التي فارقت غيمَا
أُسلي فؤادي بالطموحِ وبالمُنى
أعيدُ خيالَ الشعرِ إن أخطأ المرمَى
بنيتُ لنفسي في القلوبِ مكانةً
ومن يعتلي عرشَ القلوبِ فلا يظما
تمزقَ قلبي في دروبِ أحبّتي
ولم يشكُ في الهجرانِ ظلماً ولا هضما
بقلمي/ صهيب شعبان
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021
بالحـــــــبِّ نحيا بقلم الشاعر صهيب شعبان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .