بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 29 نوفمبر 2021

المُـداواةُ بِالحَـرامِ! بقلم الشاعر محمد الثاني

 *المُـداواةُ بِالحَـرامِ!*

وَالسَّـقْــمُ مِــثْـلُ السَّـقْــمِ لا يَتَحَوَّلُ
والسَّـقْــمُ جَــوهَـــرُهُ ضِــرارًا يُوصِلُ

إنَّ الْحَـــرَامَ ضَــنًى لِـنَــفْـسِ الْمُذْنِـبِ
إنَّ الْحَـــرامَ لِدَاءِ فَــــقْـــرٍ مُـــكْــمِــلُ

والدَّاءُ إِنْ دَاوَىٰ مَـــرِيـضًا يَـقْــــتُـــلُ
ليسَ الدَّواءُ بِدَاءِ حَـــظْــــرٍ يُـعْـجِــلُ

وَ لِدَاءِ سِـــــرٍّ في حَـــــرامٍ يُحْـــــرَمُ
إنَّ الْحَـــــــرامَ لِداءِ نَــفْــسٍ تُـجْـبَــلُ

دَاءَانِ مَا شَــفَـــيَا مَــرِيضًا مُـــزْمِـــنًا
والدَّاءُ دَاءٌ لَـوْ جَــــــــــباه مُــــــؤَوِّلُ

إِنْ ظُــنَّ أَنَّ الدَّاءَ يَــشْــفِيْ مُــزْمِـــنًا
فَـلَــقَـــدْ تَـسَـــتَّــــرَ فِيهِ مَا لا يُـقْــبَلُ

كُلُّ الْحَــــــرامِ إِلَى النُّــفُــــوسِ كَآبَةٌ
في كُلِّ حِلٍّ سِـــلْــــمُ نَـفْـسٍ يَحْفَــلُ

كَـمْ ذَاقَ مَـــرْءٌ في الصُّدَاعِ مُــخَمَّرًا
فَأَتَىٰ لِذَنْــــــــــبٍ فِــيــهِ دَاءٌ يُذْهِــلُ

أَسْـــــرارُ رَبِّيْ في حَــــــرامٍ تَـكْــثُــرُ
وَ لِذَا يَقُــولُ بَحَـــظْـــرِ مَا لا يُـحْـمَلُ

بَـعْـضُ الْبَــواعِـثِ إنْ نَـوَينَا كَـشْـفَـها
نَـــــقْــــضِي زَمانًا طَائِلًا فَـــنُـــوَصَّلُ

وَ الْحَــظْــرُ حَــظْـرٌ عِنْدَ مَنْ قَدْ حَظَّرَ
لِلْعِـــلْـــمِ بِالدَّاءِ الَّذِيْ قَــدْ يُــــــوجَلُ

ليسَ الْحَـــرامُ كَــمَا خَلَا مِـنْ وَصْـمَةٍ
إنَّ الْحَــــــــرامَ مَــــدَارُ شَـــرٍّ يُغْـفَـلُ

شعر: محمد آدم الثاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في زمن التفاهة بقلم الراقي زياد جزائري

 (في زَمَنِ التَّفاهَة) أَسفِي على الأََيَامِ كَيفَ تُبَدَّدُ والقَلبُ ظَمآنٌ ،وَفِكريَ مُجهَدُ وَمَطامِحيْ عَادَت سَرابَاً خادِعاً وَ...