بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 12 نوفمبر 2021

*غَيْرَةُ الشَّمْسِ* بقلم الشاعر محمد آدم الثاني

 *غَيْرَةُ الشَّمْسِ*

تَـتُـوقُ شَمْسٌ إلَى الْمَـرْءِ الَّذيْ يَــثِبُ
علَىٰ سُطُــوحِ فَضاها .. مَرْكَزِ الشَّرَقِ

بَــواسِلُ الْعِـلْـمِ تَــرْنُو لِلسُّــطُـوحِ لَها
و ترْتَجِيْ أنْ تَزُورَ الشَّمْسَ فِيْ فَـلَـقِ

والشَّمْسُ تُعْيِي جَمِيعَ الْعِلْمِ مِنْ بَشَرٍ
و كَمْ تَحَدَّتْ سُطُوحُ الشَّمْسِ في غَسَقِ

عُلُــومَ مَـنْ زارَ بَدْرًا .. نَاسِـيًا طَـلَــبًا
ما زالتِ الشَّمْسُ تَرْجُو وَطْأَةَ الْحَذِقِ

أمَّا الْمُـــــرَبِّي الَّذِيْ رَبَّى الَّذِي عَــلُــمَ
فَلَـمْ يَكُنْ غافِـلًا عَـنْ عِــــزِّ مُـنْـطَـلَقِ

والشَّمْسُ في غَيْرَةٍ مِـنْ كَوكَبِ الْقَمَرِ
و هَلْ يَزُوْرُ الْفَـتَىٰ بَدْرًا عَلَىٰ نَـسَـقِ؟

و يَتْرُكُ الشَّمْسَ ..لَمْ يَطُلُبْ لَهَا نَسَقًا
لِـذا الوُصُولِ الَّذِي قَدْ طَالَ فيْ غَرَقِ

و مُنْصِفُ الشَّمْسِ يَسْعَىٰ لِلَّذِي اعْتَدَلَ
حَتَّىٰ يَزُورَ سُطُوحَ الشَّمْسِ فيْ وَسَقِ

شعر: محمد آدم الثاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قوقعة الغشاوة بقلم الراقية سهاد حقي الأعرجي

 ......قوقعة الغشاوة.....  قوقعة... نعيش بأعماق ندفن بإرادتنا داخل بئر... أسود القلب بنيناه بأناملنا وكأننا مغيبون نشاطره القبح...  وسفك قار...