( الحُبُّ الكبير)
عِشنا القرونَ مَعاً نَصونُ حِمانا ومَعاً نَشيدُ ونَعشَقُ الأَوطانا
وَلَكَمْ خُطوبٍ في الزَّمانِ تَعاقَبَت فَتَوَحّدَت في ظِلِّها شَكوانا
لَمْ نَفترِق رَغمَ اختلافِ مَذاهبٍ وطَوائِفٍ ..لم نَستَجِبْ لِعِدانا
وَطَنٌ حَوالَيهِ التَفَفنا اُمَّةً أَحلامُنا أحلامُهُ وَمُنانا
فَليَعتَقِد كُلُّ امرِئٍ مايَرتَضي ولْنَبقَ رَغمَ تَنَوُّعٍ خِلَّانا
وَلْيَنشُرِ الحُبُّ الكَبيرُ جَناحَهُ فَوقَ الجَمِيعِ يُعَطِّرُ الأَكوانا
ولْيَتَّسِع صَدرُ العَدالةِ دائِماً لِلْكُلِّ...ولْنُعطِ الضَّعِيفَ أَمانا
ولْيَعرِفِ المَخدوعُ أَنَّ عَدُوَّنا لََن يَستَريحَ ولَن يَرى أَعوانا
حَتّى نَعودَ قَبائِلاً تَرعى الغَضا فَيَسوقَنا في رَكبِهِ قِطعانا
عِشنا القُرونَ مَعاً فَكُلُّ مُفَرِّقٍ مابَينَنا سَنَعُدُّهُ خَوّانا
كُلُّ الشُّعوبِ مَذاهبٌ وَمشارِبٌ وانْظُر لَها إِذْ تَرفَعُ البُنيانا
والغَربُ أَلفُ عَقيدةٍ وعَشيرةٍ يَومَ اسْتَفاقَ ونَسَّقَ الأَلوانا
وأَقامَ أحلافاً لِيَفرُضَ هَيبَةً ويَزيدَ إِثراءً. . فَما أَحرانا
وَلِسانُنا في كُلِّ قُطرٍ واحِدٌ وَتُرابُنا ، وهَواؤنا ، وهَوانا
أَنْ نلتَقي عَقلاً وقَلْباً نابِضاً ونُوَحِّدَ الراياتِ والأَوطانا
......... .......... ........... ......... ........ ..............
شعر: زياد الجزائري
....... .................
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 26 نوفمبر 2021
( الحُبُّ الكبير) للشاعر القدير زياد الجزائري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أحلا بقاءك عندي بقلم الراقي صالح أبو عاصي
أحلا بقاءكَ عندي أو سفري معك يا مُتعبي هذا فؤادي يتبعك ما أروع النسمات في ليل الهوى وأنا أخالُ بأنّ نبضي يسمعك ويمرُّ ليلي دونَ راحة مخدعي ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
اليه إلى عينيه في ليلة ٱذارية. ❤️.... .......بحرفك.ياذا النون . وكل العين في العين مقالةٌ وكل الوجد بالوجد صداحُ ؟ وذات الشّعر في بوحها صدد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .