وكـأنَّـنـي أُخــاطِـبُ أَصَــمّـــاً
وأطـلـبُ الحديـثَ مِـنْ أبـكَـم
.......
وإِذا ظَـفَـرتُ بِـسَـلامِـه يـوْمـاً
غيّبَ الـرَّدَ عنِّي كأنّهُ لمْ يَفْهَم
.......
وإِنْ سألتُهُ مَا الخَطْبُ أَخبرْني
لَزِمَ الصَّمتَ المُـطبَـقَ المُـبْـهَـم
.......
والعَجِـيبُ أَنّـه يَـملُكُ طَـلاقـةَ
لِـســانٍ عَـربـيٌٍّ كـأنَّـهُ مُـعْـجَـم
.......
ويُسـتَدَلُّ عَـنه بِحِنكَتِه وشِعرِه
والعَجَبُ العُجابُ أنّـهُ يَـتَـلعثََم
.......
يَفيضُّ لَحْنُ البيـانِ مِن طَرْفِـه
وَمِنْ لَـدُنْهِ الحُسْنُ قَـوْلاً تَـعَلَّـم
.......
وناطوراً لبُـسـتـانِ الحَـرْفِ هُـو
حَـذِقـاً لَـبِـقـاً بِـلَـباقَـةٍ يَـتَـكَـلَّـم
.......
وكــلُّ هٰـذا وَلا يَـزال صَـامِـتـاً
ويَـبْـقَى هـوَ ذاك الأصَمُّ الأبْكَم
✍️_____غُـــلَواء
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 11 نوفمبر 2021
وكـأنَّـنـي أُخــاطِـبُ أَصَــمّـــاً بقلم الشاعرة القديرة غلواء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حدودي بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي
جُدودي قَرأْتُ على الفَرَزْدَقِ ما أُريدُ وَمِنْ شِعْرِ الحُطَيْئَةِ ما يُفيدُ وأذْهَلني المُهَلْهِلُ في كُلَيْبٍ وكيْفَ النّظْمُ يَصْنَعُ ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .