بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021

النِّهَايَةُ الثَّالِثَةُ بقلم الكاتبةسَارَّةُ أُومَايْمَةَ

 النِّهَايَةُ الثَّالِثَةُ


الْيَوْمَ جَاءَ الْمَوْعِدُ الَّذِي سَتُبْعَثُ فِيهِ الْغَمَامِيَةُ

فِي غُرْفَةٍ مِنَ الْفَضَاءِ رَمَادِيَةٌ

سَتُبْعَثُ الْيَوْمَ مِنْ الْأَلَمِ، لَنْ تَرْحَمَ الْإِنْسَانِيّةُ

َنَحْوَ طَرِيقِ الْمَوْتِ مَاضِيَةٌ

فَمَا سِرُّ الثُلَاثِيَّةِ؟

لِمَ عُمْقُهَا ثَلَاثُ أَبْوَابٍ كَأَفْوَاهِ النَّارِ حَامِيَةٌ؟

الْأَبْوَابُ فِي أَوْجُهِ هَرَمٍ، وَكُلُّهَا إِلَى السَّمَاءِ مُؤَدِّيَةٌ

كُلُّ بَابٍ فِيهِ ثَلَاثُ أَعْيُنٍ سِحْرِيَّةٍ

وَمَاذَا لَوْ أَنَّ الْهَرَمَ لَمْ يَكُنْ سِوَى الْمُدَافِعِ عَنِ الْغَمَامِيَةِ؟

كُلُّ الْعُيُونِ تَرَاهُ مُدَافِعًا إِلَّاَّ وَاحِدَةً

فَهَلْ هِيَ عَيْنٌ غَيْرُ عَادِيَّةٍ؟

تَقْرَأُ الْحُرُوفَ الْهِيرُوغْليفِيَّةَ لِلْقَوَانِينِ السَّامِيَةِ

الْمَنْقُوشَةِ عَلَى جِدَارِ الْهَرَمِ بِحُرُوفٍ دَامِيَةٍ.

الْأُولَى وَالثَّانِيَةُ، وَالثَّالِثَةُ التَّالِيَةُ

إِنِّيَ أَرَى الْغَمَامِيَةَ تُبْعَثُ الْيَوْمَ لِتَحْتَلَّ مَوْضِعَ قَدَمِيَ

وَخَلْفَ أَوْجُهِ الْهَرَمِ تَتَوَارَى لِتُقَبِّلَ يَدَ أُمِّهَا الْخَفِيَّةِ.


سَارَّةُ أُومَايْمَةَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر

 في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به  عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب  الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...