بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 21 نوفمبر 2021

يستفزني السؤال بقلم توفيق العرقوبي _تونس _

 يستفزني السؤال
تسجنني الذاكرة بشكل جدي
يخذلني المعنى أحيانا
وطورا يدفعني فوق النسيان
وفوق الأشلأء..................
فيظهر الفرح مستحيلا
           أيها الوطن المر
          أيها الوقت المسكون بعصا _موسي_
         كلانا غريب
كيف أمحو مني تلك القصيدة التي
لا تنام...........................
كيف أبحر بلا ساحل
وأشكو غيابي على أرض لم تجمعنا بعد
       لازال صوتك يتردد...........
      لازال صوتك يقترف جميع الذنوب
       وأنا أبوح كلما جمعتنا الورود....
تختلف الفصول
وتقتصر سنابك المطر على حائط قديم
يرتقع الستار بيننا _سنوات هيكلية _
ويصير الزحام مثل كف البصر
فأترك البحر رهوا
وأغتصب غضب الخلاص
          أيتها الريح المنتظرة
         أيها الآتي من الماضي
        كم غص الحزن بكفي؟!...
       وكم صرت أتوكأ على عاطفة رجل
كيف أتكلم وأنا أقرب إلى الجنون
أبحث عن بقايا ذاكرة يتيمة
و أشتاق لوجع يجتاح عمق القصيد
      تمهل فأنا أستعيد روح الطفولة في عينيك
وأطهر جسدي من ذنوب الخطيئة......       .........
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شتاء غزة بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي

 شتاء غ زة  قلوب كلمى وأهوال بها عانى في غزة العزة من للعز قد صانا طفلٌ جنى حلمه الصافي بنو وبنو والعالم الحر كم نادى وماجانا برد الشتاء صار...