حَبِيْبِيْ تَعَاْلَ البحر المتقارب
...............
حَبِيْبِي تَعَالَ عُيُوْنِي فِدَاْكَُ
شَدَوْتُ بِحُبً سَمَا فِي عُلَاْكَ
عَشِقْتُ وَمَا مِنْ حَبِيبٍ سِوَاكَ
وَقَلْبِي أَسِيْرٌ قَتِيْلٌ هَوَاكَ
وحُبِّي كَبِيرٌ رَعَتْهُ يَدَاكَ
يَحَارُ كَثِيْرًا يُنَاجِي مَلَاكَ
جَرِيْحٌ سَقِيْمٌ وَقَالُوْا شَفَاكَ
عَلِيلٌ تَسَامَى فُؤَادِي تَبَاكَى
كَيَانِيْ تَشَاكَىْ وَشَوْقِيْ نَدَاكَ
وَعِشْقِيْ تَنَامَىْ وَحُبِّيْ تَحَاكَىْ
ظَمِئْتُ لِحُبٍّ رَوَانِي شَذَاك
عَفِيْفٌ وَحُبِّي سَمَا مَا غَوَاكَ
أَذُوْبُ بِحُبِّي وَكُلِّيْ فَدَاكَ
وَلِي لَوْ تُنَاْدِي فَقَلْبِي هَدَاك
وَلهْتُ وَهَلْ لِيْ حَبِيْبٌ سِوَاكَ
فَرَوْحِيْ وَعُمْرِيْ وَكُلِّيْ هَوَاكَ
أَدُوْرُ كَمَا حَبَّةٍ فِي رَحَاكَ
تَرُوْحُ وَتَغْدُوْ أُضَاهِي خُطَاكَ
أَحُوْمُ كَنَجْمٍ سَرَى فِي عُلَاك
بِقَلْبِيْ تَعِيْشَ بِنَبْضِيْ أَرَاكَ
وَقَلْبِيْ هَوَاكَ وَمَا قَدْ سَلَاكَ
وَتَسْرِي بِمَجْرَى وَرِيْدِيْ دِمَاكَ
وَأَنْتَ مَلَاكيْ وَقَلْبِيْ غَلَاكَ
وَقَلْبِيْ يَمُوْتُ إذا لَوْ جَفَاكَ
سَأَبْنِيْ صُرُوْحًا بِقَلْبٍ حَمَاْكَ
وَرَوْضًا بِمِسْكٍ يَفُوْحُ شَذَاكَ
أُعَارِكُ كَيْ تَأْتِيَنِّيْ عِرَاكََ
ڤَأَنْتَ حَبِيْبِيْ مُنَايَ مُنَاكَ
وَمَا مِنْ حَبِيْبٍ سِوَاْيَ رَوَاْكَ
وَأنْتَ نَصِيبِيْ وَحُبِّيْ سَقَاْكَ
وَمَاْ مِنْ جَمَالٍ يُضَاْهِيْ حَلَاكْ
لِذَا نِلْتَ حُبِّيْ وَكُلِّيْ هَوَاْكَ
بقلم الشاعر المحامي/علاء عطية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .