■ أرواحٌ جريحة ■
ياصامتاً إنْ دَمْعَ العينِ فَضاحُ
صمتُ المُحبينَ إظهارٌ وإيضاحُ
عَينُ المُحبِ بكتْ شوقاً للقياها
هلْ للقُلوبِ كما الأبوابِ مفتاحُ
إن القُلوبَ بلا الأرواحِ في سقمٍ
هَل منْ طبيبٍ يُداوي روحَ منْ راحُ
بوحُ الحديث جميلٌ إن أتى همساً
وبين العاشِقينَ الهمسُ إفصاحُ
أشعلتِ في جَسدي ناراً مُعذِبتي
منْ يُخمدُ الشوقَ منْ بالعيشِ مُرتاحُ
الياسمينُ بخاطري وأزهارها
منْ طيبها نَسَماتُ الفُلِ فواحُ
عقلي مَعَ القلبِ إنْ لم تكنْ قُربي
أناتُ تنهيدة أحزانٌ وأتراحُ
يامنْ تَهيمُ قُلوبُ العَاشِقينَ لها
لوصفِها كُلُّ الحالمينَ مداحُ
للشامِ في غُربتي ذكرى أهيمُ بها
أحصي مفاتِنها ليلاً وإصباحُ
✍بقلمي ناصر رعد
ناصر _رعد _حالم
٢/١١/٢٠٢١
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 10 نوفمبر 2021
■ أرواحٌ جريحة ■ بقلم الشاعرناصر _رعد _حالم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يأتي العيد وراء العيد بقلم الراقي صلاح الورتاني
يأتي العيد وراء العيد كل عام يأتي عيد ليخلف عيد شعوب تقمع بآلة من حديد أصوات من هنا وهناك تسمع من بعيد نحن هنا في ذهول نتساءل ما الجديد ؟...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .