* نونيةُ خيرِ الورىٰ *
*بسمةٌ علىٰ شفاهِ الأنينِ*
خلــفَ سيـاچِ الصمـتِ للصابـرينـا
ضچيــچٌ يبـكي عويــلاً سچيـنـــا
لم تَچـفَ حِينــاً أحـْداقُ المُتعبيـنْ
ويتـراءىٰ دمعُهــم لكـلِ السائليـنـا
بقلـبـي تَعــْنٍ يچهلـُـه الحاقـدينــا
يعلــوه صبـــرٌ يهــدي التـائهيــنــا
وقــرآنٌ وسنـــةُ خيــرِ المُرسليــنْ
نبـيِّ الهُــدىٰ و شفيــعِ المسلمينــا
أَمَــةٌ أنـا چُبْـتُ دروبَ الحائـرينـا
أَحمِــلُ معـي كلَ رچـاءِ المذنبينـا
لچـــأتُ لــربي أرحــم الراحميــنْ
علّــه يعفــو ولا يَرُدنـــا خائبيــنـا
أچثـو بخشوعٍ ودمـوعِ النادِمينـا
أرچـو عفــوَ الّلـهِ وچوارَ التائبينـا
سَيّــدي وسَيّـدُ الخلـقِ أچمعيـــنْ
كـن شفيـعـَنـا عنـدَ ربِ العالميـنـا
ارْوِنـا شربــةَ مــاءٍ اروِ الظامئينـا
يا خيــرَ الـورىٰ وأمـانَ الخائفـينا
رحمـةً تُكَفْكِـفُ دموعَ الساچديـنْ
كبسمــةِ غُيُــوثٍ لِـتـَأَوُهِ الباكيـنـا
تتباهى بك الأممُ كتباهي الأولينا
قدوةٌ لم نــرَكَ إلا بقلوبِ التابعينا
فاتَّبَــعَ سُنتَـكَ ثُلّــةٌ مِـن الفائزيـنْ
كيـف النچـاةُ يا خيـرَ المبعوثينــا
أضعنـا الطريـقَ بـدروب العارفينا
دُلّنا يا الله كيف سبيلُ الصابريـنا
دَنَوْنَا قابَ قَوسَيّن نلـوذُ طامعينْ
إن شَفَـعَ حبيبُنا فتَقَبَلْنَا مُخلصينا
متىْ رضيتَ عنا فنحن الظافرينا
ومتىٰ اتبعنا سنةَ رسولِك تُرضينا
كريـمٌ تچودُ بعفوِك على الأوابينْ
فهنيئـاً لنـا رضاكَ طَهّــرَ مـا فِينــا
لا ضَنّـت صـدورُنا بصـدقِ أمانينا
ولا ضَچـَرَت مِـن ضيّــمِ الظالمينا
مَكَـروا مَكْراً وأنت خيـرُ الماكرينْ
صَعُبَ المسيرُ ، وحدَك مَن تُنچينا
كُن معنا بشفـاعةِ الصادقِ الأمينا
وهب لنا وُلُوچـاً لِچَنّـتِك خالدينـا
بلِغنا سلسبيلاً ومَثُـوبَةَ السامعينْ
فأسقيناكموه من ولدانٍ مُخلَدينا
لم نكُ ناعطين قانطين ومبلسينا
ولم نـكُ نـواري ضغائـنَ لعوادينـا
فمــلأنـا الفــــؤادَ نـــوراً ويقـيــنْ
نَـرچُــو العفـــوَ وچنــةً ورياحينـا
يا خيـرَ الورىٰ أيها المبعـوثُ فينا
لا ضَنـّت بِرَچَـاكَ سمــاءُ السابقينا
رأوّك فعشقــوك عشـق الناظريــنْ
تابعنا سيرتـك فعشقنـاك كالأولينا
تَحَنُث بحِرَاءٍ ووحيٌ يُقرؤك دينـا
رسالةٌ إلهيـةٌ وتَحَمُل أذى كافرينا
وهجرةٌ وتآلف نصارى ومهاچرينْ
وبُـراقٌ يَعـْـرچُ سمـــواتِ العِلّيِّينـا
موسىٰ وعيسىٰ،ابراهيم أبوالنبينا
وإدريس خيرُ داعٍ للخلقِ أجْمَعِينا
جبريل،يحيي ويوسف الصادقينْ
هارون، وآدم هـو أولُ المبعوثيـنا
سِدرةُ المنتهىٰ وثِمَـارٌ آهٍ لو تُدْنينا
وأنهارٌ چنة المأوىٰ روت الظامئينا
معجزاتٌ ولّت للرائين والسامعينْ
يُصَدِقـُها أولي الألبـاب المؤمنيـنا
أيا رسولَ اللهِ يا ختـامَ المُرسلينا
مَن أُُسْـرِيّ به ليلاً وإمامَ المصلينا
أَوحىٰ لك ما أَوحىٰ ربُ العالميـنْ
فَرَضَ الصلاةَ خمساً بعدَ خمسينا
قلـتَ حقـاً : التائبُ غيرَ المذنبينا
عنـكَ عَن ابـنِ ماجَهْ مِن التابعينا
تِلْكُـمُ أحاديـثٌ دَيّـدَنُ الصادقيـنْ
فتُبْـنـا وبَـرَأْنـا وللـذنْـبِ تاركيــنـا
مِن كريمٍ ابتغيّنا عَفواً مستغفرينا
كان الحــقُ نـاءٍ كنا عنه مُبْعَدِيـنـا
غُشِيَ البصـرُ ويَعلُـو الآذانَ طيـنْ
لم نسلمْ مِن شَيّطـانٍ باتَ يُغْرِينـا
جِئْـتَ نـوراً لـدروبِ اللـهِ تهدينــا
وأمانــاً لكـلِ وَجِلٍ من الخاطئينا
إذ اقتدىٰ بسُنتِكَ واِئْتَـمَّ للهِ دينْ
لا يبالي لشيّطـانٍ مِـن المُنْظَرينـا
وفي كَنَـفِ الـله بات أريباً فطينا
ليبقَ نائيـاً عن رَچِيمٍ ساءَ قَرينـا
بقرآنٍ وسُنةٍ نِعْمَ صدقُ القانتينْ
أيُبْلسُ معيـةَ اللهِ غيرُ القانطينا
جِئْتَ سعداً مُمَهِداً دربَ المُتْعَبينا
ومُبَشِراً بالچنةِ ونَذيراً للمنافقينا
فشُجَ رأسُكَ ورُميتَ بحجرٍ لعينْ
فداكَ والِدَيّا يا سليل الهاشميينـا
أفَيُمارُونك نَزَقاً وجهلَ الجاهلينا!
أو لم يُرسل الله ملائكةً طائعينـا
إن شِئْت طُبِـقَ عليهم الأخشبيـنْ
أبَيّتَ علّهم يغـدو قـومٌ صالحينـا
شكوتَ هوانَك لربِ المُستضعفينا
أن يعفو ولا يكوننّ من الساخِطينا
أتطلب عفـواً وأنت أقرب المقربين
طبت حيـاً أو ميتـاً يا نبي العالمينا
لكَ سُنـنٌ للقرآنِ إيضاحاً وتبييـنا
بكـرةً وعشيـاً ذِكْـــرُ اللـهِ يكفينــا
نسلكُ بِكلِ زَهْوٍ رُبـوعَ الزاهديــنْ
ألا جودوا معنا برچـاءَ المتعبدينا
رافعي أكف الدعاءِ لربِ اللاجئينا
ادعـوه حُباً ورهبـةً ورددوا آمينـا
اذكـــروه يذكـركـم مـع الذاكريـنْ
وصَلّوا وسَلّمُوا علىٰ إمامِ المتقينا
🌸اللهم صلِّ وسلم تسليماً كثيرا 🌸
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .