بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 14 نوفمبر 2021

*لا ضرَرَ .. و لا ضِرارَ!* بقلم الشاعر محمد آدم الثاني

 *لا ضرَرَ .. و لا ضِرارَ!*

إنْ زارَ ضُـرٌّ صَــفاءً شَانَ جَـــوهَــــرَهُ
هَذا الَّذِيْ نالَ مِــنْ عِــرْضٍ بِلَا رَحِـمِ

إِنَّ الْأُسُــودَ لَـتَأْبَىٰ بَـطْـشَــهُ عَـــنَــدًا
والضُّـرُّ مِـثْـلُ مِـحَـكٍّ جَامِـعِ الضَّــرَمِ

نِـسْـيانُ عَــقْـلٍ نَــفاهُ الضُّـــرُّ بِالْوَقَـدِ
لِـذا الْبَـعِـيْـرُ لِـرَصْـدِ الضُّــرِّ في هِـمَمِ

تَأْثِـيـرُ ضُـرٍّ عَلَىٰ عَــقْـــلٍ كَـمُـلْـتَـــزِمٍ
في جَرْيْ كَشْفِ غِطا الْمَلْوَان في ظُلَمِ

ليسَ الضِّـرارُ سَـبِـيلًا طابَ مَـسْـلَكُهَا
فإنَّـهُ مُــوْلِـــدٌ نَـــقْـــمًا لِـذِي وَصَــــمِ

إِنَّ الضِّــرارَ كَــذِئْــبٍ جاعَ في أَجَــمٍ
فَسارَ في بَـحْــثِــهِ صَيدًا إِلَىٰ الْغَـنَـمِ

و ما الضِّــرارُ سِـــوَىٰ وَصْفٍ لَهُ نُسِبَا
ذِئْــبٌ و لَيثٌ .. لِـمَا فِـيْـهِ مِـنَ الْكَـلَْمِ

قَدِ اكْــتَـسَىٰ بِـضِــرارٍ لُــؤْمُ مَـنْ لَؤُمَا
إنَّ الكَـرِيمَ عَـنِ الْإِضْــرَارِ في الْكَــرَمِ

شعر: محمد آدم الثاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قوقعة الغشاوة بقلم الراقية سهاد حقي الأعرجي

 ......قوقعة الغشاوة.....  قوقعة... نعيش بأعماق ندفن بإرادتنا داخل بئر... أسود القلب بنيناه بأناملنا وكأننا مغيبون نشاطره القبح...  وسفك قار...