. هنـــد
تألّــــــقَ طيــــفٌ وَلَـمّـــــا تَبـــــــدّى
أضــــاءَ المــــــدى وتفتّــــــــحَ وَرْدا
تَلَفّــــتَ طَــــــرْفٌ علــــى لهفــــــــةٍ
لِيشـــهــــدَ بيــــنَ النُّجيمــــاتِ هِندا
لهــــا موعــــدٌ كلَّ حُلــــمٍ شفيــــفٍ
وأحلــــى اللُّبانــــاتِ ما كانَ وَعْــــدا
مَــــدَدْتُ إليهــــــــا جنــــــــاحَ وِدادٍ
فَضــــاءَتْ شمـوسٌ منَ الثّغــــرِ وُدّا
وتَدنــــو وتَغمــــــــرُني نفَحــــــــاتٌ
فأنهــــلُ كأسَ الهنـــــــاءةِ شَهــــــدا
وفي النّفسِ يســــري نَــــداها شَذيّاً
ويزهــــرُ بينَ الجــــوانــــحِ سَعْــــدا
وأنثــــرُ مــــا رقَّ مــــنْ أحــــــــرفٍ
فتَنْــــدى قوافـي الصّبــــابةِ رَغْــــدا
ويَنفــــضُ أطيابَــــهُ الياســــميــــنُ
وينثــــرُ فــــوقَ النجيّــيــــنِ نَــــرْدا
( ( (
وأحســــبُ أنّي وَصلْــــتُ .. ولكـــنْ
تحــــارُ الشّــــواطِئُ جَــــزراً ومَـــدّا
ويَنفلــــتُ الطّيــــــــفُ منّــــي دَلالاً
ويختــالُ في الأفــــقِ قُرباً وبُعْــــدا
وينفـرُ سِــــربُ الأمــــاني ، وَتَنــــأى
ويذهــــلُ نجــــمٌ تــــأوّهَ وَجْـــــــدا
وأصْحــــو وفي قَفَــــصي بلبـــــــلٌ
يمــــدُّ شُجــــونَ الصّبــابــــةِ مــــدّا
وألقــــى يراعــــي بِكفّــــي حزيــــناً
يُكفكــــفُ ما فاضَ في السّطرِ سُهدا
وأغمــــضُ أخــــرى ألملــــمُ حُلــمي
أمهّــــدُ فــــوقَ السّــحابَــــةِ مَهْــــدا
هُنــــالِكَ أجني الحبــــورَ قُطوفــــــاً
وأنســــى همومــــاً ثِقــــالاً وصَــــدّا
وتنقــــادُ هنــــــــدٌ لأمْـــــرِ الهــــوى
ويرتشـــفُ النّحــــلِ ثغــــراً وخَـــدّا
(
رضوان الحزواني
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 8 نوفمبر 2021
هنـــد بقلم الشاعر القديررضوان الحزواني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .