*ليسَ الخالِقُ كالمَخلُوقِ!*
واللّٰهُ ليس كــمـخْلوقٍ مِــــن الْبَــشَـر
فصَـبْـرُه صَبْرُ مَــنْ في العِـزَّة انْـفَـرَدَ
فعِــزَّةُ اللّٰهِ سَــوَّتْ مَا بَــنَىٰ وَ بَــــرَىٰ
فكُلُّ عُـضْوٍ رَسَا في الْجِـسْمِ وَاتَّـحَدَ
بِـسائِـرِ الْعُــضْـوِ كَالطُّـوْبِ الَّذِيْ نُظِمَ
فكُلُّ عُــضْـوٍ يُطِـيْـعُ اللّٰهَ مُـنْــفَــــرِدَا
تَخْصِيصُ عُضْوٍ بِـصُقْعِ الْجِسْمِ طاعَتُهُ
فَلَـمْ يكُــنْ فَــخِـــذٌ فِيْ مَوْضِـعٍ شَرَدَ
ما كانَ رَأْسٌ عَلَىٰ ظَــهْــرٍ مِـنَ الْبَـشَر
لِكُلِّ عُــــضْـــــوٍ مَــكانٌ لائِــقٌ وُجِـــدَ
أعْضاءُ جِـسْـمِ الْوَرَىٰ تُوفِيْ بِطاعَتِها
بِكَـــوْنِــها في مَــكَانٍ لائِــــقٍ وَطَـــدَ
فَـعِــزَّةُ اللّٰهِ شاءَتْ أنْ تُـــــــرَكِّـــــبَهَا
كَــما يَـشاءُ فَــشاءَتْ كُلَّ مَـــــنْ وُلِـدَ
والطِّــفْـلُ إِنْ جاءَ تَـغْيِـيْـرٌ لِخِـلْـقَــتِهِ
جاءَ الْأَطِـــبَّاءُ فِيْ تَـسْــدِيدِ مَا عَـنَـدَ
ألَا نَكُونُ كَـمِـثْـلِ الْعُـضْـوِ فِي النَّسَقِ
ألَا يَكُـــونُ كِـتابُ اللّٰهِ ذَا سَــــنَــدَا؟!
لَــمَّا عَصَىٰ فِيْ خَــفاءٍ رَبَّـــــنا بَــشَـرٌ
اِخْــتارَ ذَرَّةَ مَخْــلُــوْقٍ لِــمَــــنْ رُصِدَ
أَلَا نَــــتُـــوْبُ إِلَى اللّٰهِ الَّذِيْ كَــــمُــلَ
إنَّ الْهَـــوَىٰ قَدْ يَزِيْنُ الشَّــرَّ مُـنْـتَـقَدَا
والصَّبْرُ دَاوَىٰ هَوَى النَّفْسِ الَّتِيْ أَمَرَتْ
والصَّـبْــرُ دَأْبٌ لِــمَــــنْ لِلّٰهِ قَــدْ زَهِـدَ
حَــتَّىٰ كُــرُوْنَا شَــــكا لِلّٰهِ مَا فَـــسَــدَ
مِــنَ التَّــعامُــلِ فِيْ أَمْــرٍ لِــمَــنْ عُبِدَ
أَلَا نَــكُــفُّ عَــنِ الْإِفْــسَادِ فِيْ حُجُبٍ
و عَـيْـنُ رَبِّيْ تَــرَىٰ سِـتْرًا وَ مَا حُصِدَ
شعر: محمد آدم الثاني
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 8 نوفمبر 2021
*ليسَ الخالِقُ كالمَخلُوقِ!* بقلم محمد آدم الثاني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يأتي العيد وراء العيد بقلم الراقي صلاح الورتاني
يأتي العيد وراء العيد كل عام يأتي عيد ليخلف عيد شعوب تقمع بآلة من حديد أصوات من هنا وهناك تسمع من بعيد نحن هنا في ذهول نتساءل ما الجديد ؟...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .