. ( وَطَنِي )
شعر /
ابْراهِيم مُحمَّد عَبدِه دَادَيْهْ-اليمن
~~~~~~~~~~~~~~~
وَطَنِي مَلَكْتَ مَحَبَّتِي وَكَيانِي
وَنَمَت بُِحبِّكَ مُهْجَتِي وَجِنَانِي
وَتَعَلَّقَتْ رُوْحِي بِِعشْقِكَ مِثْلمَا
تَتَعَلَّقُ الأَرْواح باِﻷَبدَانِ
وَرَقَىٰ الفَُؤادُ بِقُّوةٍ وعزيمةٍ
يَسْعَى لِعِزكَ مخلصََا مُتَفانِ
وَبِك انْتَصَرتُ وسَوفَ أبقَى دائمََا
حتَّى يُوارَىٰ فِي الثَّرى جُثمَانِي
كَمْ فِيك قَد عِشتُ الحَياةَ متيَّمََا
أَتلُو الحَنِينَ قصائدََا وأغاني
وشَرِبتُ فِيكَ نَدىٰ المَحَبَّةِ صَافِياً
والشَّوْقُ نَهْرٌ دَائِمُ الجَرَيانِ
وَنهَلْتُ مِن زَمَنِ الطُّفُولَةِ والصِّبا
حِكَمَاً فَكَانَت مَنْطِقِي وبَيَانِي
حَلَّقتُ في زَمِن الشَّبابِ مُغَرِّدََا
كَالطَّيرِ أُنْشِدُُ أَعْذَبَ اﻷَلحَانِ
ومَضَيتُ أَحلُمُ بالحَياةِ مؤملاً
في أَن يُقَوِّي حُسْنَها أَركاَنِي
واليَومَ هَدَّ الشَيبُ كُلَّ تَأمُّلِي
وأَضَعتُ كلَّ سَعَادَتِي وأَماَنِي
تِلكَ السِنينُ مَضَت لِحالِ سَبيلِها
والدَّهرُ فِي قَلبَاتِهِ أَبكَانِي
وَتغَيَّرتْ حِكَمُ الزَمَانِ وهَالنِي
لَمَّا رَأيتُ ظَلامهُ أَعْماَنِي
الفِْتنةُ الدَّهْمَاءُ فِيكَ تَسَعَّرَت
وَتَحرقت مِن حَرِّها أَجْفَانِي
شَطَّت بِنارِ شُرُورِها كَخَناجِرٍ
وَتََقطَّعَت بِسِمُومِها أَشْجَانِي
وأَنَا أَرَاكَ تَِئنُّ مِن فَرطِ الجَوَىٰ
وَجُروُحُ قَلْبِك أَلهَبَتْ وِجْدَانِي
تَبكِي وَفِيكَ مِن الحُرُوبِ مَواجِعٌ
ودُمُوعُ عَينِك جَدَّدَتْ أَحزَانِي
ظَلَمُوكَ ياَوَطَنِي الحبيبَ جَمِيْعُهم
مَن يَدَّعُونَ محبَّة اﻷَوطَانِ
هُم يَحْسِدُونك مُذْ رأَوك أحَقَّهُم
بِالحُبِّ واﻹِيمَانِ واﻹِحْسَانِ
وَمشَاعِلاً لِلنُّورِتَهدِى كُلَّ مَن
يَرْجُو السُّمُّو وَرِفعَةَ اﻹِنسَانُِ
قَد أَشْرَقَت شَمسُ الحَقِيقَةِ مَوطِني
وَالنُّورُ يَرْقُبُ في سَمَاكَ مَكَانِي
وَلَسَوفَ تُمْلاٌ بِالسَّعادَةِ والرِّضَا
وسَتَسْتَعِيْدُ بَهَائَهاَ أَزْمَانِي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 29 نوفمبر 2021
( وَطَنِي ) شعر / ابْراهِيم مُحمَّد عَبدِه دَادَيْهْ-اليمن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
شتاء غزة بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي
شتاء غ زة قلوب كلمى وأهوال بها عانى في غزة العزة من للعز قد صانا طفلٌ جنى حلمه الصافي بنو وبنو والعالم الحر كم نادى وماجانا برد الشتاء صار...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .