بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 12 نوفمبر 2021

... مـنـافـق ... بقلم الشاعرة القديرة غلواء

 ... مـنـافـق ...

مُتَزَلِّفٍ مُتَقَلِّبٍ مُـرَاءٍ مُتَمَلِّـقِ 
 مُوارِبٍ مُرقَّشٍ بالمَكْرِ مُنَافِقِ

 لِلنَّاسِ مُدَاهِنٍ مُلاَيِنٍ مُصَانِعٍ
لَهُمْ مُدَارٍ هٰذا مَا لَدَيْهِ لِـيُنْفِـقِ

 كَعُشْبَةٍ دَهْناءِ وُرَيْقَةٍ يُدْبَغُ بِهِا
ثَوْبٌ بَالٍ مَا هُوَ إِلَّا بِرَثٍّ مُرَتَّقِ

يَسُوسُ رعِيَّةً ارْتَضَتْ بِـهِتْـرِهِ
نُزِفَتْ بِخَرِيرِ خَمْرٍ سائغٍ مُعَتَّقُ

خَتَّالٍ مُـراءٍ لَا صَنِيـعَ لَـهُ إِلَّا
سَبْكُ المِراءِ بِكُلِّ مَعْدَنٍ سَابُقِ

إِنْ جَهَرْتَ بِنــصْحٍ لِخَيْـرِ ذَاتِـهِ
وَخِلْتَ أَنَّكَ مِنْ عُرفِهِ المُتَشَدِّقِ

أَنَّكَ أَوَّلُ الآثِمِيـنَ وهو صَـادِقٌ
وكَذٰلِكَ حَقَّ عَلَيْكَ لَقَبُ الآبِـقِ

الـنَّاسُ فِي مَخْمَصَةٍ وَكَذٰلِــكَ
 هُـو عَلِيـلٌ بِغُصْنِ غِـيْدٍ وارِقِ

بِـئْسَ مُدْهُنةٍ في حُفَرَةٍ سَيْلٍ
تَنْسَابُ مُسَمَّيَةً بِمَاءٍ مُتَرَقْرِقِ

هُوَ أَوْلَىٰ بِقِـيـعَـانٍ لُجَّـتْ لَـهُ
وَسَيْـلٍ عَارِمٍ بِالأسَنِ مُتَدَفِّقِ

غُـــلَواء ----------🖌️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر

 في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به  عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب  الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...