تموتُ شوقا شعر الحسن عباس مسعود
سـألتُ الدربَ ما ملكَ الجوابا
فـأفـقَدَ سـيْـرنا مِـنـه الـصوابا
وكم أرسلتُ من شوقي حنينا
فـمـا حـمل الـبريدُ لـنا خـطابا
كــأنـي صــبّـه الـظـمـآن حــبـا
ولــم أرَ كــأس رِيٍّ أو سـحـابا
أيـــا بـــدرا أنــار لــي الـلـيالي
وقـد أهـديتَ لي عجبا عجابا
وقـال لـي الغرام تموت شوقا
إذا الـمحبوب عن عينيك غابا
لأنـــك تــرتـوي بـالـشعر حـبـا
وتـشرب مـن مـعانيها الرضابا
فـقلت أصـبتَ إنـي في هواي
وجـدتُ ووجـدنا بالصبر طابا
ولـمـا ذا الـنـوى يـغتالُ قـربي
أرى من حولِ أحوالي الصعابا
أخـال البيد قد حجبتْ هواها
وسـال الـقلب فـي عنَتٍ وذابا
ومـا نـجمٌ عـلى الآفاق يسري
ولا الأوراق تـستوحي الـكتابا
وأيـكُ الـعشقِ ما بثتْ غصونا
ولا عــــادت بـلابـلُـهـا طِــرابـا
لــذا يــا هـجرها فـإليك عـني
وكـن في صولتي دوما سرابا
فـلي سـيف إذا أوصـيت يوما
ذؤابــتـه فــمـا تــرك الـضِـرابا
ولي خيل على البيداء تمضي
ويــوم ذهـابـها تـنـسى الإيـابا
ورمــح حـيـن أدفـعـه سـريعا
فـما يـأبى المُضِىَ ولا الجوابا
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021
تموتُ شوقاً بقلم الشاعر القدير الحسن عباس مسعود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ردة في الحرم بقلم الراقي عمر بلقاضي
رِدَّة ٌفي الحَرَمِ عمر بلقاضي /الجزائر إلى الذين فرّطوا في الهدى وامّته، وعبدوا زبانية الصلبان وبني ص،هي،ون *** أكبادُنا نَزَفَتْ من شدَّة...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .