رفيف الهوى
أضاء حياتي رفيف الهوى
فرحت أناجي خفيَّ الفؤاد
وساقت إليَّ طيوف المنى
رحيق الجمال وسحر الوداد
يطوف خيالي بليل الندى
فيغدو فؤادي سفير السهاد
وأرنو إلى مجلسٍ يزدهي
بسحر الهوى ونشيد المداد
ويرقى فؤادي إلى عالمٍ
عزيز المنال متين القياد
وأسبح في مشرقات الهوى
لأنعش في القلب سحراً يُعاد
سأمضي ببأسي أضيء الدنا
وأرسم فيها جمال المِهاد
وأطلق في عالمي نغمة
من الأنس تحيي نعيماً يُشاد
بسطّتُ رؤاي على شاطئ
من الوجد يُعلي سمير النِّجاد
ورُحتُ أناجي خفيَّ الهوى
فصارت حياتي سفير الجهاد
بسطّتُ جناحي اريد الندى
فطارت همومي لأفق الرماد
وباتت رؤاي تريد الهدى
فأسبلتُ دمعي لطيفِِ العناد
نسجتُ الهوى في ليالٍ شدت
بصوت الأمان وهمس السهاد
فطافت شجوني تروم الرضى
ونامت عيوني بعزفٍ الوداد
وإني لأرجو لشمس الهوى
مآثر تبغي صفيً الرشاد
دعبد الحميد ديوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .