بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 12 نوفمبر 2021

وطَنِي الحَبِيْبْ بقام الشاعر القدير ابراهيم محمد عبده داديه-اليمن

.        (   وطَنِي الحَبِيْبْ  )ُ
    شِعْر /
 ابْراهِيم مُحمَّد عَبدهْ دَادَيهْ- اليمن
        ------------؛----------
شَوْقِي إلى وَطَنِي الحَبِيبْب مَدارِي  
                   أَهْواهُ  لَيلِي كُلهُ ونَهارِي
رُؤْياهُ فِي قَلبِي تُنيِرُ خَواطِري 
       والعِشْقُ مِن خَلفِ الحَيَا مُتَوارِي  
فإذا أَتى الشّْوْقُ الشَّديدُ يَهُزُّنِي    
          كَانَتْ حُرُوفُ مَشاعِري اَثْمارِي      
أَتْلُو ُ الحَنينَ علَى حُروفِ قَصائِدي  
               وبِها أُواصِل مُتعَباً أَسْفارِي
(عَدنُ) الحَبِيبةُ نَبْضُها في خَافِقِي
       والقَلبُ فِي (صَنعَاء) مَعْ أفكاري
(يمنُ ) العروبةِ والحضارةِ والهُدَى
              غَنَّت لَها الدُّنيا عَلى أَوْتارِي
بَلدِي الحَبيبَةُ عِشتُ فِيكِ مُتيَّماً
              وَمَحبَِّتي لَكِ رَايتِي وَشِعارِي
إِنْ أَسْألِ التَّاريخَ  عَنهُ يُجِيُبني
     هُوَ مَوْطِنُ العَرَبِ اﻷَصِيلِ السَّاري
قدْ شََّيد اﻷَجْدادُ فِيهِ حَضارَةً
        تُنبِي جَميعَ الخَلقِ عَن إِصْرَارِي 
فِي رَونَقِ الزَّمَنِ الجَمِيلِ وحُسْنهِ                
               الخَيرُ يَملأُ  رَاحَتِي وجِرارِي
ماذَا جَرى يَا إِخْوَتِي وأَحِبَّتِي
           كيفَ اخْتفَتْ وتَبدَّلتْ أَخْبارِي      
مَالِيْ أَراهُ اليَومَ صَارَ مُدمَراً
             مَن أطْفَأََ الأَنوارَ مِن أَقمَارِي؟ 
 في جَنَّةِ الدُّنيا وجَدتُ جَحِيمَها
             وظلاَمَها ألغَى وضُوحَ نَهارِي
هَل مَاتَ فِينا الحُبُّ حُزناً بَعدمَا
               ذَبُلتْ بِفصْلِ ربِيعهِ أَزْهارِي 
يَتصَارَعُ الفُرقَاءُ فِيهِ بقَسوةٍ
              حتَّى فَقدْتُ أَحِبَّتي ومَسَاري
يتَقاتَلونَ وقَد أَضاعُوا مَوطِناً
             حَامتْ عَليهِ ثَعالبٌ وضَوارِي
فَتحُوا لَها اﻷَبوابَ دُون تَريُثٍ
                فأَتَتْ لتَسكُنَ عُنوةً بِديارِي
جَاءت اليهِ وقَد تَداعَت مِثلها 
              كُل الذِئابِ لِتستَبيحَ جِوارِي 
وإذَا بهَا قَد صَادَرتْ حُريَّتي 
                 وبِدونِ حَقٍّ أطفأت أنوارِي
 وتَكالبَت حَولي يسِيلُ لُعابُها
                 بِشراهَةٍ فَتبعثَرتْ أمْصارِي 
وأنا الضَحِيَّةُ لستُ أَدرِي ذَنبَ مَنْ
                وإذا الجميع تَحمَّلوا أَوزَاري 
يا جَنَّة الدُنيَا وأَجمَل مَوطِنٍ
                   اليَومَ يَعزِفُ حُزْنَهُ قيثاري 
فَبكَتْ على لحْنِ الفُؤَادِ مدينتي 
              وغَدتْ تَهُزُّ جُذُوعَها أَشْجارِي 
كُل الشَّمالِ مَع الجَنوب مُؤيدٌ
             وكَذا المَدائُِن والقُرى لِقرَارِي
إنِّي سأبْقَى مُخْلصاً يامَوطِني
                 أهْواكَ   لَيلِي  كُلهُ  ونَهارِي
       -----------؛---------
   ابراهيم محمد عبده داديه-اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شتاء غزة بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي

 شتاء غ زة  قلوب كلمى وأهوال بها عانى في غزة العزة من للعز قد صانا طفلٌ جنى حلمه الصافي بنو وبنو والعالم الحر كم نادى وماجانا برد الشتاء صار...