. ( لعيون عَدَن )
شِعر/
إبْرَاهيم مُحَمَّد عَبْدِه دَادَيه - عدن
------------- ؛ --------
لِعَيْنَيْكِ قَدْ أَرْسَلْتُ حُلْواً نِدائِيا
وقَلبِي لِتَدرِي كيفَ يَبْكي غِنَائِيا
أَيَا (عَدَن)اﻷَحبابِ (عَدَّنتِ) مُهْجَتِي
وأَروِيتنِي حُبَّاً نقِياً وصَافِيا
فَكيفَ سأَلقىٰ راحةً فِيكِ بعدَما ً
رأيتُ قُلوباً قَد تَبَدَّت بواكيا
سَأَتْرُك من أَهْوَى وَإِنْ كنْتُ مُغرما
ُبكلَّ الَّذِي فِيهَا وَإِن صِرْت قَاسِيا
سأرحل بالذكرى بَعِيداً فَرُبَّما
يَخَفُّ اشْتياقِي كُلَّمَا كُنْتُ ناسِيا
فهَل يَا تَرَى إِنْ أَكتُمِ الوَجْدَ والَهوىَ
سأَلقى حَبِيبًا لي سِواهَا مُواسِيا
فَمَا مِثْلُهَا فِي اﻷَرض وَالْكَوْن والدُّنا
سِوَى جَنَّة الْفِرْدَوْس وَصُفاً مُوازِيا
عَشِقْت سَماها و(الخَليجِ) وبحرَها*
وَصَوْت هديرالمَوج لِلرُّوحِ شَافِيا
عَشِقْتُ(المُعَلاَّ)و(الخِسَافَ)وفيهِما*
قَضَيْت شَبَابِي وَالسِّنِين الخَوالِيا
وفي(الدَّكةِ الحَوراء)كَانَت صَبابِتي
وَعِشْقيْ لها قد صَارَ يَحْكِي غَرامِيا
و(شَمسَان)لي خلٌ وَفِيٌّ وصَاحِبٌ
وَأَرْسَل لِي رَبِّي (حَديداً) مُحامِيا
وعِشتُ مَع (المِيناءِ) حَتَّى حَسِبتُهُ
يُبادِلني عِشْقاً وحُبَّاً مُساوِيا
وَلِي من رِفَاق الدَّرْب صحبٌ وأخوةٌ
وَحُبِّي لَهُم مَازَالَ فِي الْقَلْب رَاسِيا
نجومٌ اضاءُوا بالَوفا كل مَوطِني
ليحيا جَمِيلاً بِاسْم الثَّغْر رَاضِيا
حَمَلْنا معاً أحْلى أمانِيْهِ لِلعُلا
وَجُدنا لهُ بَذْلاً نَفِيساً وغَالِيا
ولَيسَ لنا مِن غَايةٍ غيرَ عِزِّهِِ
لِيُصْبِحَ نَجْماً فِي السَّمَاوَات عَالِيَا
بِلاَدِي حَمَاكِ (اللَّه) من كُلِّ مُعتدٍ
نَوَى لَك أَحزاناً وشرَّاً مُعَادِيَا
==================ً
** : الخليج (خَلِيجَ الفيلْ)... الدكَّة الحوراء ...المُعلاَّ... الخِسَاف ... ... جبل حَدِيدْ... المِيناء : من حَارات وأسْوَاق وشَوَارع مدَينَة عَدنْْ
------------ ؛ --------*
إِبْرَاهِيم مُحَمَّد عَبْدِه دَادَيهْ
عَدْن - اليمن
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 25 نوفمبر 2021
( لعيون عَدَن ) شِعرإبْرَاهيم مُحَمَّد عَبْدِه دَادَيه - عدن /
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
شتاء غزة بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي
شتاء غ زة قلوب كلمى وأهوال بها عانى في غزة العزة من للعز قد صانا طفلٌ جنى حلمه الصافي بنو وبنو والعالم الحر كم نادى وماجانا برد الشتاء صار...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .