سر القصيدة
سرُّ القصيدة ِ..هناك
يلمع ُ كذاكرة ِ الشمس ِ و الحكايات ِ القمرية
من كهف ِ العصافير و أسماء الزعتر و النباتات الضوئية
حيث يكون الورد.. يكون الكلام
حيث يكون الجرح تكون الكلمات القدسية
بقمصان المياه ِ تتعلق ُ الحروف ُ لأرى
بريق َ اللفظة ِ الأولى في جبين ِ جدتي
و صوتها الذي يلتفُّ على أغصان ِ أشجار الفقد و الصبار
للجذوع ِ أناهيد ٌ و لأهازيج الرعي و الزراعة أعشاب ٌ و مواسم
هي كانت هناك..الخضراء جدتي
بصندوق ِ الوصايا و مفاتيح الدهشة ِ و مناديل البدايات ِ القمحية
لحديث الأرجوان القروي دم ٌ آخر
لطريق الماء ِ انتظارات ٌ و أحصنة للشوق ِ و المسافات الصخرية
لفضاء السرد ِ الزيتوني مشاوير القطف الهلالي و ضوء المصابيح و الخواتم
ستكبر ُ الجذورُ بالنذورِ و تخرج ُ براعم ُ اللوز من كفوف أبي و الحكمة الجريحة
أنا الذي سأفتش ُ عن سر ّ علاقتي الشعرية بخيام ِ المشردين و خجل الطفولة ِ من قبلات ِ الزهرة العاجية
أنا الذي سأسرقُ برتقالَ اللحظة الهاربة من بساتين الرواية كي تكتب َ الروح ُ الثائرة أغنية ً عن الوطن و الكادحين في معسكر الأشبال جنوبي الجنوب
رأت ِ القصائدُ كل ّ ما شاهدتُ بي في تضاريس الحلم الجليلي و قطيع الحلال العائلي اللوباني , في سهول ِ الفيض و النداء
سرُّ القصيدة ِ من هناك..و من هناك
من نبرة ٍ وقفت ْ قبل الصلاة ِ على الشباك
من ليلة ٍ أقحمت ُ فيها الحُب كي يقرأ آية َ العشق ِ و الأشداء ِ في شرفة ِ الجورية ِ النورانية
حيث يكون القهر..تكون الرصاصة
حين يمرُّ النهر..تكون الحراسة
للمواعيد أناشيدها..للبطولات أسانيدها
عثر َ الضياء ُ الحُر على متون الوجد ِ و السناء ِ الفدائي, فقال الوجع ُ الباشق : هي َ من ألم التوحّد و التوهج في خلايا المآثر الغزية
سرُّ القصيدة ِ أمواجها..سطرُ التشظيات ِ العشقية ِ معي , ركب َ السفائن و امتدت به الأحزان حتى بلغت ْ شط َّ الأماني الكوكبية
للبوح الشامي المعشوق حدائق الأنغام العطرية..حيث تكون الغزالة..تكون اللغات
لم يلمس التأويلُ الحبقي ثغر َ التساؤلات اللؤلؤية , الآخذة في التعبير عن جسد ِ اللكنة ِ الصقرية بسبع قراءات و انتماءات ٍ قدرية
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .